EN 
حذّر مسئول بوزارة الصحة الصينية، أن المقاطعة المحيطة بالعاصمة بكين، تواجه "مهمة شاقة جدًا"؛ لمحاولة الحدّ من تفشي فيروس كورونا، بعد إصابة العشرات أمس الثلاثاء.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، وصف "ما تشياو وي"، رئيس لجنة الصّحة الوطنية في الصين، وصف الوضع في مقاطعة خبي بـ"الخطير"، بعد وصوله الى المقاطعة، التي يسكنها 75 مليون نسمة، للوقوف على آخر المستجدات لتلك الكارثة الصحية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن 63 شخصًا في مقاطعة خبي أثبتت إصابتهم بالفيروس خلال 24 ساعة يوم الثلاثاء، بما في ذلك 20 إصابة شخصت سريريًا و43 حالة بدون أعراض.
وأغلقت شيجياتشوانج، عاصمة مقاطعة خبي، المجمعات السكنية والمدارس، وحظرت التجمعات العامة، كما فرضت قيودًا على السفر على مواطنيها عددهم 11 مليوناً، بعد تسجيلها كمنطقة خطيرة لفيروس كورونا.
كما نشرت هيئة الإذاعة الرسمية في الصينية لقطات لسكان محليين يصطفون في طوابير لإجراء الاختبارات داخل المستشفيات والمحطات الطبية المؤقتة التي يشرف عليها طاقم طبي يرتدون بدلات ونظارات واقية للجسد بالكامل.
وقال فنج تسي جيان، نائب مدير المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن تفشي المرض "مستورد من أوروبا"، ولكنه لم يقدم تفاصيل.
ودخلت مقاطعة خبي مرحلة "حالة حرب" بعد أن سجلت أكتر من 19 حالة جديدة من فيروس كورونا داخل المقاطعة خلال الأيام الثلاثة السابقة.
وقال مسؤل مطار شيجياتشوانج الدولي إنه سيطلب على المسافرين تقديم اختبار سلبي خلال الـ72 ساعة الماضية قبل ركوب الطائرة أو القطار.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية، إن المدينة أغلقت أيضا محطة الحافلات بعيدة المدى - تسافر إلى مناطق بعيدة- الرئيسية بعد أن قاد رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية فريقا إلى المدينة يوم الثلاثاء.
وتواصل الصين اتخاذ إجراءات صارمة لمنع موجة أخرى من المرض أودت بحياة 4634 شخصًا في الصين وما يقرب من 1.9 مليون شخص على مستوى العالم.
ونوه رئيس منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء بأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن الصين مازالت لم تأذن لفريق من الخبراء الدوليين المكلفين بفحص أصول فيروس كورونا في البلاد.
