الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مراهقة 14 عامًا تهرب من منزل عائلتها وتترك رسالة مضللة لوالدتها.. تفاصيل

مراهقة 14 عامًا تهرب
مراهقة 14 عامًا تهرب من منزل عائلتها وتترك رسالة مضللة

قبل اختفائها من منزل عائلتها، تركت مراهقة بريطانية في الـ14 من عمرها رسالة أكدت فيها لوالديها أنها انفصلت عن حبيبها بناءً على رغبتهما وقررت الرحيل مؤقتًا والبقاء بمفردها، لكن والدتها تعتقد أنها تحاول تضليلهما بهذه الرسالة وأنها هربت برفقته.

كانت المراهقة "أوليفيا سميث"، وهي من مقاطعة "إسكس" بإنجلترا، قد اختفت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي واكتشفت والدتها في وقت لاحق رسالة زعمت فيها أنها متوجهة إلى مقاطعة أخرى كي تهدأ وتستقر نفسيًا، إلا أن الأم "سامانثا سميث" تشك في أنها تهدف من خلال هذه الرسالة "المضللة" إلى إخفاء وجهتها الحقيقية وأنها في واقع الأمر هربت برفقة حبيبها الذي يكبرها بعام واحد والذي يُعتقد أنه بدوره مفقود خاصة وأنها علمت أنه كان يخطط للذهاب لنفس الوجهة المذكورة في رسالة ابنتها، حسبما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية.


وأفادت الأم بأن علاقة ابنتها بحبيبها المراهق بدأت منذ نحو 3 أشهر، مشيرة إلى أنها ووالدها حثاها على إنهاء علاقتها به، وهي تحث ابنتها في الوقت الراهن على العودة إلى المنزل مؤكدة أنها مدمرة نفسيًا حيال اختفائها المفاجئ.

ووجهت الأم رسالة إليها عبر منصات التواصل الاجتماعي قالت فيها: "أوليفيا عودي إلى بيتك الآمن.. أعرف أين أنتِ ولا أفهم سبب رحيلك.. لا داع للقيام بذلك عودي لعائلتك"، ولاقى منشورها تفاعلًا واسعًا وتمت مشاركته أكثر من 60 ألف مرة.

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن "سامانثا سميث"، وهي أم لأربعة أبناء، غير متأكدة من مكان تواجد ابنتها على وجه التحديد لكنها تشك في أنها لم تذهب إلى الوجهة التي ذكرتها في رسالتها.


يشار إلى أن "أوليفيا" كتبت في رسالتها التي عثرت عليها والدتها أنها لا تعلم بعد موعد عودتها مرة أخرى، واختتمت الرسالة باعتذار لوالديها، وأكدت الأم أن ابنتها لم تتواصل معها بأي طريقة باستثناء الرسالة التي تركتها، إلى جانب أنه ليس في حوزتها نقود أو هاتف محمول، مضيفة أن شخصيتها تغيرت منذ بدء علاقتها المشئومة بحبيبها، حيث أصبحت منغلقة على ذاتها رغم أنه كان لديها العديد من الأصدقاء في السابق.

ومازال البحث جاريًا عنها، وتعتقد عائلتها وكذلك الشرطة أنها لم تغادر مقاطعة "إسكس" على عكس ما ذكرته في رسالتها.