الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمام الأكبر ينعى ضحايا تحطم الطائرة الإندونيسية

الإمام الأكبر ينعى
الإمام الأكبر ينعى ضحايا تحطم الطائرة الإندونيسية

 نعى فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا الطائرة الإندونيسية التي تحطمت عقب إقلاعها من العاصمة الإندونيسية جاكارتا، وكان على متنها ٦٢ شخصا.

ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى دولة إندونسيا، قيادة وشعبًا، سائلًا المولى – عز ‏وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.‏


واصلت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، اليوم السبت، فعاليات دورة "منهجية الرد على الشبهات"، بنظام التعليم عن بعد، بمشاركة عدد (68) واعظًا و(25) واعظة من المصريين، والتي تستمر فعالياتها لمدة أسبوعين.

وصرح الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أنَّ استئناف دورة "منهجية الرد على الشبهات" بنظام التعليم عن بعد؛ يأتي في إطار اعتماد أكاديمية الأزهر آلية "التدريب والتعلم عن بعد" للسادة الأئمة والوعاظ المصريين في الدورات الحالية والمقبلة، وذلك من خلال إنشاء عدد من الفصول والمجموعات الافتراضية، وعقد عدد من "الورش التدريبية" الافتراضية، من خلال الجمع بين نوعي التدريب عن بعد المتزامن وغير المتزامن، وذلك لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، انطلاقا من حرص من الأزهر الشريف على صحة وسلامة السادة الوعاظ وأعضاء لجان الفتوى المشاركين في تلك الدورات. 

وأوضح الدكتور الصغير، أن هذه الدورة تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، والتي تهدف إلى أهمية تدريب السادة الوعاظ على كيفية تطبيق المنهجية العلمية في تحرير المسائل العلمية، وتفنيد شبهات المشككين، وتحديد أساسيات الشبهة وأسبابها وآليات الرد عليها، جامعًا بين المنقول والمعقول، والتعرف على المفاهيم العقلية والنفسية المرتبطة بالشبهات ومثيريها، فضلًا عن اكتساب الوعاظ والواعظات مهارات الحوار الناجح والمناظرة المتزنة مع المخالف، والقدرة على اكتشاف مفاتيح الشخصيات الإنسانية وتحديد طرق التحاور والتعامل معها. 
 
وأشار رئيس الأكاديمية إلى أنَّ هذه الدورة يحاضر فيها نخبة من السادة أعضاء هيئة كبار العلماء والأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، مؤكدًا أنَّ الأكاديمية بصدد الإعداد لدفعات جديدة، سواء للسادة الأئمة والدعاة الوافدين، ولأعضاء لجان الفتوى والوعاظ المصريين، مع بذل المزيد من الجهود في الفترة القادمة للتنوع في الدورات المقدمة، وتوسيع الشريحة المستهدفة من التدريب.