ونوه بأنالمعارك الثالثة هي،أولًا: أنه أثبت أنهم «هجاصين» فى المقاطعة للمنتجات الفرنسية، حينما دعوا الناس إلىالمقطاعةوفشلت دعوته بعدما أوضحت الأسباب التي تدفعهم لذلك.
اقرأ أيضًا:
وتابع: إن المعركة الثانية هي الطلاق الشفوى وعرضت في برنامجي أول وثيقة يشترط فيها الزوجان عدم وقوع الطلاق الشفوى واعتمدتها وزارة العدل".
وواصل: أن المعركة الثالثة التى هزم فيها السلفيين هو عندما قال قرأت ربع مليون مجلد فلم يأخذوا كلامه على محمل المجاز، وأثبت لهم ما ورد فى كتب الأوليين عن الإمام الشافعى والصحابى الجليل عثمان بن عفان، عندما كانوا يختمون القرآن أكثر من مرة فى اليوم الواحد رغم أن الختمة الواحدة تتطلب 15 ساعة».
وواصل: «طالبتهم أن يردوا على ما ورد فى كتب الأوليين ويقولوا كيف يتم ذلك، أما تصدقها وتلغى عقلك أو تقول مجاز أو تقول أنهم كانوا كاذبين؟ ..مفيش نفر منهم قدر يرد عليا رغم أنى ذكرت ليهم المجلدات منها وسير أعلام النبلاء وفتح البارى بشرح صحيح البخارى».
واستطرد: «أنه لن يتوقف عن فتح ملفات الكذب والضلال، للسلفيين، لافتًا إلى أن دعواهم لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لن تفح ولم تتوقف الصحف التى تسب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن الأمر الذى يؤكد أنهم "هجاصين".
وكشف الشيخ
خالد الجندى، عن تعرضه لخفة دم من المصريين، بسبب ارتدائه
قبعة وظهوره بـ«New Look» غير الزي الأزهري، قائلًا: «إن أحدهم تعامل معه على أساس أنه أحد المحال التجارية صاحبة الماركة العالمية فى "الدجاج الدليفرى".. "الأمر لا يخلوا من طرفة.. واحد اتصل بى وقال ليا أنا عاوز اتنين سبايسى وواحد عادى».
وأفاد «الجندى»، بأنه لا يوجد ما يمنع شرعًا من ارتداء القبعة أو غيرها طالما أنها لا تخل بالشرف، فضلًا عن الملابس تخضع للعرف والتقاليد والعادات، وطالما أنها تستر العورة فلا شيء فيها، منوهًا بأنه لم يتفاجأ بالانتقادات التي طالته بسبب "لوك جديد" ظهر به على شاشة التلفزيون، متوقعًا هذه الهجمة الشرسة قبل أن تبدأ، وما تعرضت له على السوشيال ميديا نوع من التنمر.
وذكرالشيخ خالد الجندي: «أخوض حربًا من أجل الوطن والدين والعقل الحر، وهناك نوع من السخرية من عدد من الدول المختلفةوليس في مصر فقط، لافتًا إلى أنه قدر من يكون مصلحًا أن يواجه العداء، متابعًا «إبراهيم عيسىصعبان عليا لأنارتداء الحمالات ليس حكرًا عليه لأنها ليست مسجلة باسمه، والمصريون كلهم لبسوها خاصة الذين عندهم كرش، والحمالة ليست مسجلة براءة اختراع لإبراهيم عيسى وأنا سرقتها».
ونبه على «نحن علماء دين وليس كهنوتيين، ونحن بشر ومن حقنا الاستمتاع بحياتنا الخاصة»، مضيفًا:الإخوان والسلفيون هما المحرك الأساسي لهذه الأزمة، بسبب فضحه لمنهجهم الذى يعانى من الازدواجية"، منوهًا بأن الدعوة السلفية ليست كلها في سلة واحدة.