الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحرين تسجل 241 إصابة جديدة بفيروس كورونا

فيروس كورونا المستجد
فيروس كورونا المستجد

أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 11720 في يوم 10 يناير 2021، أظهرت تسجيل 241 حالة قائمة جديدة منها 125 حالة لعمالة وافدة، و105 حالات لمخالطين لحالات قائمة، و11 حالة قادمة من الخارج، كما تعافت 249 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 92362.

فيما بلغ عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 16 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 52 حالة، في حين أن 2824 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2840 حالة قائمة، وفقا لما نشرته صحيفة الأيام.

وكانت وزارة الصحة البحرينية، قالت إن الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الصادرة من الجهات المعنية والحرص على تنفيذها بالشكل الصحيح عنصر أساسي لنجاح جهود للتصدي لفيروس كورونا كوفيد -19 إلى جانب تقليل عدد الحالات القائمة التي ارتفعت مؤخرًا مع زيادة عدد المخالطين، منوهة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات واجب وطني، لاسيما وأن النتائج المترتبة على التراخي والإهمال تشكل خطرًا على المجتمع.

ودعت الوزارة البحرينية، إلى الالتزام بلبس الكمام وأقنعة الوجه والمحافظة على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية والتجمعات في المناسبات، واستمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدل المغلقة من أجل تقليل معدلات انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.

وبينت الوزارة البحرينية، أن الهدف من التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة هو المساعدة على إبطاء انتشار "كوفيد -19"، وإن الحفاظ على مسافة بين الأشخاص يساعد على الحد من انتشار الفيروس، فالمسافة المطلوبة تقدر بــ 1.5متر على الأقل بين كل شخص وآخر، ويعد الحفاظ على التباعد الاجتماعي أمرًا مهمًا، حتى لو لم يعانِ الأشخاص من أي أعراض.

ووجهت وزارة الصحة البحرينية، بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية التي تشمل الاتصال على الرقم 444 فور الشعور بأية أعراض مرتبطة بالفيروس واتباع الارشادات تجنبًا لحدوث أي مضاعفات صحية خطيرة خاصة للأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مؤكدةً أن مضاعفات الفيروس قد تؤثر على مختلف الفئات العمرية من الحالات القائمة ولا تقتصر على مخاطر معينة لذلك يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التراخي والتهاون فيها مع أهمية مواصلة تطبيق الاحترازات الصحية المتبعة والمعلن عنها وذلك لتقليل عدد الحالات القائمة الجديدة.