الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتطوير مواد أسفنجية.. فريق بـ القومي للبحوث يقدم دراسة حول إزالة الأصباغ من المياه الملوثة

تلوث المياه
تلوث المياه

قام فريق بحثي فى إطار الاهتمام بمعالجة تلوث المياه بالأصباغ قام فريق بحثي مكون من الدكتور هاني فتحي نور والدكتور تامر عبد المؤمن الملاح والدكتورة راندا السيد عبد المجيد بقسم الكيمياء الضوئية وبالتعاون مع الدكتور عماد كمال الدين رضوان بقسم بحوث تلوث المياه والدكتور توفيق عبد الحميد خطاب بقسم الصباغة والطباعة والمواد المساعدة بالمركز القومي للبحوث والدكتور مارك أنطوني أولسون بجامعة نورث وسترن بأمريكا بتطوير مواد اسفنجية جديدة ذات مساحة سطح ومسامية عالية وقدرة على امتزاز الاصباغ المباشرة العضوية بكفاءة عالية من مياة صرف بيوت الصباغة.


اقرأ ايضا:

خطوات وشروط التحويل من كلية إلى كلية وطريقة تقليل الاغتراب


واوضح "الفريق"، أنه تتميز هذه المواد الاسفنجية باحتوائها على حلقات عضوية موجبة الشحنه لتسهيل تكوين روابط أنيونية مع الأصباغ المباشرة.


وأشار إلى انه يبلغ معدل الإنتاج العالمي من الأصباغ حوالي ٧ × ٧١٠ طن سنويا والتى يفقد منها ما يقارب ١٠٪ فى صورة مخلفات لا يتم الاستفادة منها ويتم التخلص منها بعد معالجتها عن طريق طرحها إلى مصادر المياه مما قد يتسبب فى حدوث أضرار كثيرة.


واضاف أنه كما أن الأصباغ لها تأثير ضار جدا بالنظام المائي حيث أن تلوث المياه بالأصباغ يؤدى إلى حجب أشعة الشمس عن الكائنات المائية مما يعيق حدوث عمليات التمثيل الضوئي بالشكل الأمثل.


وأكد أن هناك أهمية قصوي لتطوير مواد جديدة لها القدرة على المعالجة الفعالة للمياه الملوثة بالأصباغ، كما أن هناك العديد من الطرق والتقنيات المستخدمة فى معالجة تلوث المياه بالأصباغ والتى منها على سبيل المثال الامتصاص الحيوي والتحلل الضوئي والأكسدة الكيميائية والمعالجة بالأوزون والتخثر والتلبد والتحلل الكهروكيميائي والامتزاز باستخدام مواد مازة متنوعة. تعد تقنية الامتزاز الأكثر استخداما وتطبيقا نظرا لسهولتها وفاعليتها وقلة تكلفتها.