الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تسبق العالم وتدخل في الموجة الرابعة من فيروس كورونا

صدى البلد

على الرغم من الانخفاض المتواصل في إحصاءات إصابات ووفيات فيروس كورونا في إيران، أعلن وزير الصحة ارتفاعًا جديدًا لأعداد المصابين في العيادات الخارحية، وحذر من الموجة الرابعة للوباء في البلاد.

وبحسب "راديو فردا"، قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليوم الأربعاء إن إيران سجلت 97 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، و6317 إصابة جديدة.

في غضون ذلك، قال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، في معرض إشارته إلى بداية "ارتفاع جديد في حالات الإصابة بالعيادات الخارجية في البلاد بسبب الاستهتار وتبسيط الموقف من قبل المواطنين والمسؤولين، قال إن هذه الحالات يمكن أن تزيد من عدد حالات العلاج في المستشفيات وعدد الوفيات.

على الرغم من تأكيد نمكي على حقيقة أن عدد المصابين بالفيروس المتحور لم يزداد في الأيام الأخيرة وهو نفس الخمسة المعلن عنها سابقًا، أعرب متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية عن مخاوفه بشأن الفيروس المتحور في البلاد. "مستوى الرعاية الصحية على مستوى المجتمع يمكن أن يكون خطيرًا ويقودنا إلى ارتفاع جديد في المرض".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المصابين بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا بنقلوا العدوى بمعدل 1.5 شخص، مقارنة بـ 1.1 لفيروس كورونا السابق.

وقالت سيما السادات لاري، المتحدثة باسم وزارة الصحة، في تقرير يوم الأربعاء، إن 4469 مريضا مصابين بفيروس كورونا يتلقون العلاج في حالة حرجة.

وبحسب تقرير الصحة الإيرانية، بلغ العدد الإجمالي لإصابات كورونا في إيران مليون و305 آلاف و339 شخصًا، وبلغ عدد الوفيات 56 ألفًا و457 شخصًا.

وفقًا للاري، حاليًا، وفقًا لأحدث التحليلات، تظهر باللون الأحمر سبع مدن هي ساري وأمول وفريدونكنار وقائم شهر ونكا في مقاطعة مازندران وبندرجز وكردكوي في مقاطعة جلستان.

وبحسب ما قاله وزير الصحة الإيراني، الأربعاء، فإن أكبر عدد من حالات الإصابة بكورونا في البلاد يعود إلى محافظة مازندران، ومن إجمالي 79 حالة وفاة في البلاد بين عشية وضحاها، 21 منها، أي ما يقرب من خمس العدد الحالي لوفيات كورونا في إيران في محافظة مازندران.

طالما كانت الإحصائيات التي قدمتها وزارة الصحة موضع تساؤل، وقدر مسؤولو المنظمة الطبية الإيرانية عدد الوفيات بفيروس كورونا في إيران بثلاثة إلى أربعة أضعاف الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة.