EN 
امرأة برج الجدي تسعى باهتمام لتحقيق النجاح في حياتها، خاصة على المستوى المهني، فأهدافها منظمة، وتتبنى دوما وجهات نظر عملية، ولديها طريقة دبلوماسية في التفكير والتعامل مع الآخرين، وقدرة عالية على التحكم في نفسها، وتميل إلى إظهار جانبها المرح والجريء، ولكن للأشخاص المقربين إلى قلبها فقط، كما تتميز بأنها شخصية متواضعة وصبورة وتشعر بالمسؤولية تجاه غيرها.
وعلى الرغم من أن امرأة برج الجدي لا تستطيع التعبير عن مشاعرها بشكل جيد؛ إلا أنها رومانسية وعاطفية للغاية.
ومن النجمات اللواتي تتبعن لـ"برج الجدي"- وفقا لتواريخ ميلادهن- إلهام شاهين التي تصف نفسها دوما بالمراة الحديدية والقوية والتي لا تخشى أحدا ما دامت على حق.
وعن الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، تعد إلهام شاهين هي المدبرة لأمور وحياة أشقائها الأصغر منها التي تحتضنهم وتعاملهم دائما كأبنائها وهذا ما تبرزه دائما في علاقتها بشقيقها الممثل أمير شاهين.
وتشارك إلهام شاهين في هذا البرج، النجمة ليلى علوي التي عُرفت بـ"قطة السينما المصرية" وأكثر ما يميزها انها شخصية دبلوماسية في التعامل، وتصمت دائما أمام الانتقادات التي تطالها، وأفضل من تتجاهل الشائعات.
وعلى المستوى الفني، فهي دائمة التجدد ومتنوعة وتعشق التحديات فلا يوجد في تاريخها دورا يشبه الآخر، فبين الكوميديا والتراجيدي والموضوعات الإنسانية، قدمت ليلى مشوارا سينمائيا حافلا مليئا بالإنجازات وبأدوار لا تنسى لدى جمهورها وعشاقها، وحصدت العديد من الجوائز الدولية، فلم تعتمد فقط على جمالها لدخول بوابة السينما المصرية.
ومن أهم أفلامها "غرام الأفاعي" حيث قدمت واحدا من أهم أدوارها في فيلم غرام الأفاعي، مع الفنانين هشام عبد الحميد وصلاح قابيل الذي جسدت أمامه دور الزوجة الخائنة التي تتخلص من زوجها بمساعدة شقيقها.
أما عن أهم أدوارها على الإطلاق؛ فكان في فيلم "بحب السيما" للمخرج أسامة فوزي، حيث يتناول الفيلم حياة أسرة مسيحية مكونة من زوج أرثوذكسي قبطي متزمت دينيا، وزوجة بروتستانتية، وطفل وطفلة، ويعرض المشكلات الاجتماعية التي تواجه هذه الأسرة؛ بسبب رؤية الزوج "المتزمتة" للدين.
وقد أثار هذا الفيلم عند عرضه؛ ضجة كبيرة، فقد أقام محامون ورجال دين مسيحيين، دعوى قضائية؛ للمطالبة بوقف عرض فيلم بحب السيما، بسبب ما تضمنه من سخرية من العقيدة المسيحية.
فيما احتفلت الديفا سميرة سعيد، وهي من مواليد برج الجدي، بعيد ميلادها الـ63، منذ ايام حيث أنها من الذين يتميزون بإظهار الجانب المرح والجريء لهم، عبر سعيها دوما إليه بعد أن تحدت التقدم في العمر بإطلالات مليئة بالشباب والحيوية تعكس حبها للحياة.
و"الديفا" ليست متجددة فقط في المظهر؛ وإنما أصبحت موسيقاها وأغنياتها مواكبة لجميع العصور، ودائمًا ما تقدم أغنيات بكلمات وألحان وتوزيعات موسيقية جديدة، ولا تشبه أحدًا من فنانات جيلها.
وبعد أن عاشت سميرة سعيد تجارب فاشلة في الزواج؛ قررت التركيز في حياتها، ومع نجلها الوحيد شادي، مؤكدة أنه هو الرجل الوحيد في حياتها، وحب عمرها.
والنجمة التونسية درة التي بلغت الـ41 من عمرها امس الاربعاء الا انها قررت اخيرا دخول القفص الذهبي بالزواج من المهندس هاني سعد بعد قصة حب استمرت أكثر من عام.
