الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بايدن في الخلفية.. السبب الحقيقي وراء اعتقال أبرز معارضي بوتين في روسيا

فلاديمير بوتين وجو
فلاديمير بوتين وجو بايدن

أثار إلقاء السلطات الروسية القبض على المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، لدى وصوله إلى مطار شيريميتييفو الدولي بموسكو غضب الولايات المتحدة وأوروبا، ما دفعهم إلى إدانة قرار الاعتقال.





وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير لها بعنوان "ميزان القوى بوتين يتحدى بايدن من خلال اعتقال منتقده"، أن القبض على نافالني فور وصوله إلى موسكو، بعد قضائه شهورًا في برلين يتلقى العلاج عقب تعرضه لهجوم باستخدام غاز نوفيتشوك المثير للأعصاب كان متوقعًا.

وأشارت الوكالة إلى أن طائرة نافالني تحولت من مطار إلى آخر، فيما سارعت قوات الأمن لإبعاد مؤيديه، ومن ثم القبض عليه بعد فترة قصيرة من نزوله من الطائرة.

وسارع القادة الأوروبيون لإدانة اعتقاله، وكذلك جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.

وبحسب الوكالة، فإن الأوروبيون يفكرون في الخطوات المقبلة، كتجديد الحديث عن العقوبات، لكن نافالني كان يعلم أنه صدر بحقه قرار اعتقال وكان على علم بأنه ربما يقضي سنوات في السجن إن عاد إلى روسيا، لكن ذلك لم يردعه، وحاول بذلك إعطاء زخم لقضيته، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الروسية، والاقتصاد المتعثر الذي يؤثر على دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

لكن التقرير لفت في الوقت ذاته إلى أن الكرة الآن قد تكون في ملعب بوتين أكثر من الأوروبيين، الذين أظهروا أن ردودهم الانتقامية محدودة ولا تتجاوز هز الأصابع، موضحة أنه رغم أن بايدن سيكون مختلفًا قليلًا عن الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، ولن يسمح لبوتين بخداعه، إلا أن خياراته لا تزال محدودة أيضًا، وذلك لأن احتجاز نافالني سمح لبوتين بأن يختبر الأجواء مبكرًا مع الإدارة الأمريكية الجديدة.