الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اشتعال الخلافات بين سيدات البيت الأبيض.. والغيرة من زوجة بايدن تسيطر على ميلانيا

ميلانيا ترامب وجيل
ميلانيا ترامب وجيل بايدن

لا يخفى على أحد مهتم بشؤون البيت الأبيض وعائلة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الخلافات العميقة بين زوجته ميلانيا، وابنته إيفانكا، لكن هناك زائرًا جديدًا في طريقه للدخول إلى البيت الأبيض منفردًا ألا وهي السيدة الأولى الأمريكية الجديدة جيل بايدن.

وبالحديث عما يدور بين ميلانيا وإيفانكا في آخر أيام ترامب داخل البيت الأبيض، ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، نقلًا عن مصادر مقربة من إيفانكا، أن الابنة الكبرى للرئيس أصبحت علاقتها هشة بالفعل مع ميلانيا في حالة ميؤوس منها.

وأضافت المصادر أن التوتر بين الطرفين الآن أصبح سيئًا للغاية، حتى وصل الأمر إلى عدم رغبة كل منهما في البقاء سويًا بنفس الغرفة.

واكتسبت الشائعات حول العلاقة المتوترة بين ميلانيا وإيفانكا زخمًا، عقب إصدار ستيفاني وولكوف، صديقة ميلانيا السابقة، كتابًا أوضحت فيه أن ميلانيا وصفت إيفانكا بسخرية بأنها "الأميرة" ابنة زوجها الطموحة تقف خلفها، وأن هناك حالة من التنافس بينهما بشكل مستمر.

أما فيما يخص جيل بايدن، فذكرت "سي.إن.إن" أن ميلانيا لم تدعُ السيدة الأولى الأمريكية الجديدة لأخذ جولة في غرفة المعيشة الخاصة في الطابقين الثاني والثالث بالبيت الأبيض، لتكسر بذلك التقاليد الأمريكية المعتادة وتصبح أول سيدة أولى أمريكية تمتنع عن دعوة السيدة التي ستحل محلها إلى البيت الأبيض.

ووجهت "سي.إن.إن" انتقادات لميلانيا بسبب امتناعها عن دعوة جيل بايدن إلى البيت الأبيض، لافتة إلى أن السيدة الأولى الأمريكية، بيتي فورد، كانت غاضبة أيضًا بسبب خسارة زوجها جيرالد فورد أمام جيمي كارتر عام 1976، ولكنها في النهاية خضعت للعادات والتقاليد وقامت بدعوة السيدة الأولى الأمريكية روزالين كارتر.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أفادت نقلًا عن مصادر، بأن إيفانكا تسعى لحضور حفل تنصيب جو بايدن في 20 يناير، لإنقاذ حياتها السياسية، إلا أن القرار أثار غضب والدها كثيرًا.

وأضافت المصادر أن "إيفانكا" قلقة من أن حياتها المهنية السياسية الواعدة في خطر وهي تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ سمعتها"، مشيرا إلى أن "ترامب اعتبر أن خطوة ابنته في التعامل مع من يريدون إسقاطه هي إهانة له وشدد على أنه يجب على أسرته أن تبقى ضمن جبهة موحدة".