EN 
صوت عذب أنعم الله به على أحد أبناء مركز جهينة بمحافظة سوهاج، فاستغله بتلاوة القرآن الكريم، فتزداد ملامح وجهه الوسيم جمالًا برضاء رب العالمين.
"أنا نفسي صوتي يأثر في قلوب الناس جميعًا بآيات الله نفسي صوتي يكون في بيوت الناس"، بهذه الكلمات بدأ الشاب العشريني يوسف شوقي، حديثه مع "صدى البلد"، عقب تلاوته بضع من الآيات القرآنية الحكيمة، موضحًا أنه اكتشف صوته في الصف الرابع بالمرحلة الابتدائية، حيث كان يتلوا القرآن بالفقرة المُخصصة به في الإذاعة المدرسية.
وقال "شوقي" إن أساتذته دعموه خير دعم وطلبوا منه أن يظل يتلوا آيات كتاب الله الحكيم ولا يحرمهم من سماع جمال الآيات القرآنية بصوته؛ ما أدى إلى تشجيعه وإصراره على الوصول إلى أعلى درجات التلاوة الصحيحة.
لم يكن الشاب يعلم كيف يُنمي موهبته وكيف يصل إلى أكبر قدر من المستمعين، ومع انتشار مواقع الفيديوهات القصيرة والتي أصبحت مُتعددة ويُعاني منها المجتمع بسبب الإفراط في تدني مستوى محتواها، لكن كان يوسف شوقي يعرض محتوى يختلف كثيرًا فهو لم يكن غرضه الشهرة بل كان يحب فقط أن يستمع الناس إلى القرآن الكريم بصوته، فينال أجرًا عظيمًا.
أخذ يُسجل عدة فيديوهات وينشرها على تلك المواقع حتى أصبح مشهورًا بين أهالي مركز جهينة، واليوم يحب الشاب ذات العشرون ربيعًا أن يصل صوته إلى كل من يستطع مُساعدته، فهو فقط يُريد شخصًا يدعمه ويتبنى صوته ويقول له ما الخطأ كي يتجاوزه.
"أنا بس نفسي حد يتبنى صوتي ويقولي اشتغل عليه ازاي أو ايه الغلط عشان مكررهوش واكمل نواقصي كلها ويبقى كده صوتي كويس زي الشيوخ الكبيرة اللي اتربينا على سماع القرآن بصوتها"، هكذا اختتم يوسف حديثه مع "صدى البلد" متمنيًا من الله أن يستطع الوصول إلى من يأخذ بيده.
