أكد وزير الصناعة "حاتم صالح" أنه لم يكن هناك طلب او استجداء معونات من الجانب الروسي وما تردد شائعات، مشيرا أن مصر تتوجه شرقاً وغرباً لتعزيز العلاقات مع كافة البلدان
وأضاف "صالح" في المؤتمر صحفي الذي عقدته رئاسة الجمهورية حول نتائج زيارة الرئيس مرسي إلى روسيا بمقر قصر الاتحادية، أنه لم يتم الطرق الى الملف السياحي بشكل كبير .
وأشار انه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على مساعدتنا في عمل دراسات لمحطة الضبعة ومفاعل أنشاص، لافتا أن الضبعة ستحيا ومصر ستدخل عصر الطاقة النووية السلمية، مشيرا الى وجود تقارب بين وجهات نظر بين مصر وروسيا وسيترجم ذلك خلال الفترة المقبلة .
وتابع وزير الصناعة، أن مصر تعتبر من الدول المستوردة للأخشاب، مشيرا أنهم أثناء زيارتهم للسودان تم التباحث بشأن استغلال الغابات لإنشاء مصانع للأخشاب .
ومن جانبه أكد السفير "عمر عامر" المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الموقف المصري تجاه الأزمة السورية لا يزايد عليه أحد وهو موقف ثابت وواضح والأزمة السورية كانت السبب الرئيسي وراء زيارة الرئيس محمد مرسي لروسيا، مؤكدا على الرفض التام التدخل الأجنبى فى الشأن السورى ونسعى لحقن دماء السوريين .
وأضاف أن التعاون العسكرى الروسي سيشمل " التدريب والفنيات"، موضحا أن استقبال مرسي فى المنتجع الروسي وليس في القصر الرئاسي يعكس مدى اهتمام الرئيس بتلك الزيارة .
وشدد على أن مصر منفتحة على كافة دول العالم، وهي حريصة على مصالحها والزيارة كانت لاعادة تفعيل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين .