اتجهت انظار الكثير من الشباب في الآونة الأخيرة الى هواية ورياضة "الدريفتات و السبيد كار" ، فهى رياضة متعارف عليها حول العالم منذ فترة كبيرة ، ولكن مؤخرا بدأت في الانتشار بمصر جنبا الى جنب مع هواية السيارات المعدلة .
ونظرا لحب العديد من الشباب المصري هذه الهواية ، قام بعض الشباب بإنشاء مدارس تعليم وتنمية لمهارات "الدريفتات و السبيد كار "، ولذلك رصدت عدسة " صدى البلد " واحدة من هذه التمارين ، لاحدى فرق الدريفتات فى مصر تدعى بفريق الابطال داخل منطقة الرحاب .
وقال
شريف صقر قائد و مؤسس فريق الابطال لاكتشاف المواهب للدريفتات و الاسبيد للسيارات
، ان فكرة انشاء مدرسة الابطال تقوم على عنصرين أساسيين وهما فريق يقوم بعمل
السباقات و المشاركة في المهرجانات و الايفينتات ، والفريق الثاني يعمل على اكتشاف
المواهب و تعليم قيادة السيارات بحرفة و طريقة معينة.
وأضاف صقر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بانه يتم التدريبات والاكتشاف داخل الأماكن المتخصصة والمغلقة حفاظا على سلامة المتدربين وأيضا الحفاظ على المواطنين و المارة في الشوارع ، ويكون المتدرب محاط بكافة عوامل الأمان المطلوبة مثل الخوذة و احزمة الأمان الشديدة ، وأيضا داخل الحلبة وضع بعض الإطارات و الاقماع عند التصادم للحفاظ على سلامة المتدرب.
وأشار
صقر بأنه واجه صعوبات كثيرة في بداية الطريق من أهالي المتدربين بسبب الاصطدام
الناتجة من الاندفاع ، وهذا ينتج الكثير من الاضرار للسيارة ولكن بعد حضور
التدريبات تفاهموا الموقف من ناحية تأنى السلامة ، و ان يتم تنظيم التدريبات داخل
الأماكن المغلقة افضل من تواجدهم في الشوارع و الميادين حفاظا على سلامتهم و سلامة
المواطنين ، وهذا يفيد الشباب و الفتيات عند وضعهم في موقف داخل البلدان لسرعة ردة
الفعل والأداء و الحفاظ على اروحهم بطرق صحيحة.
كما
اكد صقر بأنه فاز بالكثير من الجوائز والميداليات الذهبية من داخل حلبات السباقات
والمهرجانات داخل مصر ، وأنه سبق وحصل على عدة مراكز وهما الأول و الثاني و
الثالث على التوالي ، واكد بان هناك مهرجان لاكتشاف المواهب قريبا و هي الجولة
الرابعة في مصر بتقنيات وأداء مختلف.
وقالت
احدى المتسابقات في التدريبات داخل الحلبة و تدعى ولاء سمير و هي مشتركة بسيارتها
الخاصة " نيسان تيدا "والتي فازت بالمركز الأول و الثالث بإحدى
المهرجانات التي أقيمت في مصر خلال الأعوام الماضية ، وهذا بعد كسر حاجز الخوف و
الرهبة فى البداية.
واستكملت ولاء سمير حديثها قائلا " حينما بدأت بالدخول الى الفريق بسبب عشقي ركوب السيارات، كنت اسير بسيارتي كثيرا في الشوارع بالساعات حتى ظهر أمامي بالصدفة اعلان المدرسة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، و بدأت بالتدريبات بعد أن تواصلت مع الصفحة الخاصة بالمدرسة و كسر حاجز الخوف و عشق هذه المغامرة داخل الفريق.
كما
اكد أحد المتدربين و يدعى محمد ياسين و يبلغ من العمر 44 عاما و يعمل محاسبا
بإحدى الشركات ، بانه اتجه الى مجال السيارات منذ عامين لعشقه لها و هي هوايته
المفضلة ، ولذلك شارك بسيارته " BMW E30 " مع فريق
الابطال لنظرته ، بانه احد بمن يعشقون هذه المغامرة مثله.
واكد
ياسين بانه فاز مع فريق الابطال بعدة مسابقات داخل الايفينات و المهرجانات وهذا
الشيء الذى يشعره بعمل انجازت يعشقها منذ الصغر ، كما اكد ان هذه المدرسة افضل
بكثير من اللعب في الطرق العامة حفاظا على أرواح المتدربين و المواطنين.