EN 
مدفوعة بدرجة عالية من الحذر، أقدمت الحكومة الفرنسية على قتل مئات الآلاف من الطيور، خوفًا من جائحة جديدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأعدمت الحكومة نحو 2 مليون بطة خلال 3 شهور بسبب تفشي فيروس انفلونزا الطيور.
وقال وزير الزراعة والأغذية الفرنسي، جوليان دو نورموندي، إنه تم تسجيل حالات إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في 390 مزرعة تقريبا، والحل الوحيد إعدام الطيور كتدبير احترازي.
وأضاف نورموندي "إن أنفلونزا الطيور هذه معدية للغاية من بطة إلى بطة. إنها ليست معدية على الإطلاق للإنسان. لذا، استمر في تناول البيض والدجاج والبط. ليس هناك أي خطر على الإطلاق".
وعثرت الحكومات قبل شهر على حالات جديدة من سلالات شديدة العدوى من "H5N8" و"H5N1" في ما لا يقل عن 12 دولة، وفقا لبيانات من المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ومن بين الضحايا مئات الآلاف من البط في فرنسا بالإضافة إلى الديوك الرومية والدجاج والدجاج البياض في بولندا، أكبر منتج للدواجن في الاتحاد الأوروبي.
وشهدت فرنسا في عامي 2016 و2017 تفشيا لهذا الوباء دفعها آنذاك لإعدام ملايين الطيور.
وتعد هذه الإعدامات تهديدًا للثروة من الطيور ويهدد التوسع في ذلك بكارثة على سوق الطيور لكنها لن تنهي وجود البط من فرنسا، وتقول السلطات إن هذا هو الحل الأفضل هو بإعدام الطيور حتى الآن.
