EN 
إن إدراك العلامات والأعراض المبكرة لـ فيروس كورونا الجديد هي إحدى طرق القضاء على العدوى، ولكن مع وجود طفرات جديدة من الفيروس، يصبح الوعي أكثر أهمية، نظرًا لارتفاع الحالات المتعلقة بطفرة الفيروس التاجي الجديد بطريقة مقلقة في جميع أنحاء العالم.
وأثبتت العديد من الدراسات أن سلالة كورونا الجديدة لها أعراض مختلفة عن أعراض السلالة الأصلية التي ظهرت خلال عام 2019 في مدينة ووهان بالصين.
سلالة كورونا الجديدة واحدة من أسرع سلالات العدوى الأكثر سرعة، بل لديها معدل وفيات أعلى من أي وقت مضى، وأن الشباب هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
ووفقا لموقع "timesofindia"، أن في الوقت الحالي الطريقة الوحيدة لتشخيص السلالة الجديدة هي التسلسل الجيني للعينة.
ولاحظ الخبراء وجود اتجاه شائع في الأعراض التي تأتي مع السلالة الجديدة، وتلك التي تجعلها مختلفة عن سابقتها.
لاحظ الأطباء في جميع أنحاء المملكة المتحدة انحرافات طفيفة في ظهور الأعراض، أو أعراض معينة تختلف بين سلالتي COVID 19.
نخبرك ببعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على التمييز بين سلالة COVID الأصلية والسلالة الأكثر فتكًا ، متغير B.1.1.7
يمكن لعدوى فيروس كورونا المستجد ، التي تنتشر عن طريق فيروس SARS-COV-2 ، أن تطلق العنان لمجموعة من الأعراض على الناقل. كلما عرفنا المزيد عن المرض ، وجدنا المزيد من الأعراض المحتملة المتعلقة بهذا المرض.
يمكن أن يعاني الشخص المصاب بـ COVID-19 المصنف على نطاق واسع على أنه فيروس تنفسي، من أعراض مثل السعال المستمر والمستمر (الجاف) وحمى منخفضة أو عالية الدرجة وفقدان حاسة الشم والتذوق، هذه ثلاثة أعراض شائعة مع COVID-19.
يمكن أيضًا أن تكون نسبة كبيرة من الأشخاص بدون أعراض، أي ليس لديهم أعراض على الإطلاق، بصرف النظر عن ذلك ، يمكن أن يسبب COVID-19 أيضًا أعراضًا مثل الإسهال والصداع وآلام العضلات والتعب والغثيان وضباب الدماغ والضعف وما إلى ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض أيضًا، بناءً على شدة العدوى.
ووفقًا لإرشادات NHS فإن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يتم ملاحظتها لدى الأشخاص المصابين بسلالة COVID الجديدة (البديل البريطاني) هي الحمى والتهاب الحلق وآلام العضلات والسعال والتعب.
كما أن آلام العضلات، والصداع، والتعب التي يمكن أن تكون أيضًا علامات على التهاب مزمن، وطول فترة طويلة كانت علامات متكررة لطفرة فيروس كورونا الجديد.
هناك أيضًا أدلة متزايدة تشير إلى أن السلالة الأكثر قابلية للانتقال قد لا تصيب المزيد من الأشخاص فحسب، بل تكون أيضًا في مرحلة ما قبل الأعراض أو بدون أعراض ، والتي يُقال إنها الوقت الذي يكون فيه الشخص أكثر عرضة لنشر COVID 19.
