الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برتوكول تعاون بين جامعة طنطا و«تعليم الكبار» للقضاء على الأمية

جامعة طنطا
جامعة طنطا

وقع الدكتور محمود ذكى، رئيس جامعة طنطا، والدكتور عاشور أحمد عمري، رئيس الهيئة القومية لتعليم الكبار، بروتوكول تعاون للقضاء على الأمية بمحافظة الغربية، وذلك بحضور الدكتور عماد عتمان، نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد إبراهيم أبو النبايل، مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار بالغربية، والدكتورة هويدا الاتربي عضو مجلس إدارة مركز تعليم الكبار جامعة طنطا ورئيس قسم أصول التربية.

وأكد رئيس جامعة طنطا، حرص الجامعة على دعم الاستراتيجية الوطنية للدولة فى القضاء على الأمية والتي توليها الجامعة أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن الجامعة ستتولى تنفيذ البروتوكول من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بإشراف الأساتذة المتخصصين بالجامعة والمشاركين في المشروع.

أشار الدكتور عماد عتمان، إلي أهمية دور الجامعة في التعامل مع القضايا المجتمعية والمساهمة في مواجهة التحديات التنموية وعلى رأسها مشكله الأمية، مؤكدًا علي تعزير مشاركة الطلاب في محو الأمية من خلال وحده تعليم الكبار بالجامعة.

وأكد نائب رئيس جامعة طنطا علي الدور الإيجابي الذي تبذله الجامعة في دعم القضايا القومية وعلى رأسها محو الأمية بالتنسيق والتعاون مع فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالغربية بقيادة محمد إبراهيم أبو النبايل مدير فرع الهيئة بالغربية ، بالتنسيق مع الجهات المعنية في إطار استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، أشار الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة القومية لتعليم الكبار، إلى أن هناك تعاون وثيق بين كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للقضاء على محو الأمية، باعتبارها أحد أهم الأهداف الاستراتيجية التى تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.

وأفاد رئيس الهيئة القومية لتعليم الكبار، أن جامعة طنطا تولى قضية محو الأمية دعم غير مسبوق برئاسة الدكتور محمود ذكى، وجهود مكثفة لقطاع خدمة المجتمع بقيادة الدكتور عماد عتمان.

‏‏‏حضر مراسم توقيع البروتوكول وفد الهيئة بالقاهرة والذى ضم كل من ‏إيهاب سعيد ‏والسيد مسعد و‏هشام فهيم وأحمد عبد الموجود، ومن فرع الغربية كل من ‏أحمد عبد الغني وإيمان رأفت بدر وإبراهيم العشرى، وفي ختام توقيع البروتوكول تبادل الجانبان الدروع والصور التذكارية.