الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرصد السوري يفضح استعدادات تركيا لتجنيد ونقل مرتزقة إلى ليبيا

المرصد السوري يفضح
المرصد السوري يفضح استعدادات تركيا لتجنيد ونقل مرتزقة إلى لي

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحركات تركيا لنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا وسط استمرار عمليات التجنيد.

ويأتي ذلك على عكس المطالبات الدولية بعودة المرتزقة السوريين المتواجدين في ليبيا في ظل التوافق الليبي-الليبي، حيث كان يعد أبرز بنود الاتفاق الليبي-الليبي هو انسحاب “المرتزقة” الأجانب من ليبيا في مهلة لا تتجاوز 3 أشهر من بدء سريان الاتفاق، وانتهت المدة قبل 10 أيام إلا أن أحد لم يعود.

وقال المرصد السوري إن تركيا تقوم بتجنيد المرتزقة السوريين في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواءهم براتب شهري 400 دولار فقط بحجة "حماية منشآت" في ليبيا.

وأوضح المرصد انه جرى حتى الآن تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية، في الوقت الذي لايزال المرتزقة متواجدين في ليبيا ولم يعود أي منهم.

وقبل 4 أيام، أشار المرصد السوري إلى أن نحو أسبوع مضى على انتهاء المهلة المحددة لانسحاب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، المنبثقة عن التوافق الليبي – الليبي الذي جرى التوقيع عليه في 23 أكتوبر 2020، حيث كان من المفترض خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال مدة أقصاها 3 أشهر منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار وانتهت المدة يوم السبت الفائت 23 يناير الجاري، إلا أن شيئًا من هذا القبيل لم يحدث.

 ولاتزال "مرتزقة" الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية متواجدة في ليبيا، ولم تعود إلى سورية حتى اللحظة، وما حدث خلال الأيام الفائتة من الشهر الجاري هو عبارة عن عمليات تبديل، يعود خلالها دفعات مقابل ذهاب دفعات مقابلها، يأتي ذلك في ظل المطالبات الدولية المستمرة بخروج القوات الأجنبية من ليبيا.

وعلى الجانب الآخر، لاتزال "مرتزقة" روسيا من حملة الجنسية السورية، متواجدين في ليبيا، وبدلًا من عودتهم إلى سورية بعد التوافق الليبي-الليبي، قامت "شركة فاجنر" الروسية بتجنيد مزيد من الشبان والرجال لصالحها وإرسالهم إلى ليبيا.