قيادي بـ"الداخلية": نجري تحقيقات دقيقة حول أحداث الكاتدرائية.. ولاننحاز لمؤسسة ضد أخرى

قال العميد راضى عبد المعطى، مدير إدارة التواصل الاجتماعى وحقوق الإنسان فى وزارة الداخلية، إن معيار النجاح لأى مؤسسة هو الاعتراف بالخطأ، مشيراً إلى أن العمل على أرض الواقع يختلف عن الفيديوهات التى يتم عرضها على الإنترنت.
وأَضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة "العربية الحدث"، إن الداخلية تعمل فى ظل تعقيدات شديدة فى الشارع المصرى والوضع فى الشارع يفرض تحركات معينة من رجل الشرطة على أرض الواقع وهناك لوم دائم لرجل الشرطة.
وأشار إلى أن الشرطة ليس لديها أى عقيدة بحماية فصيل معين ضد الآخر أو الانحياز إلى مؤسسة ضد الأخرى، مؤكداً أن الداخلية فى حاجة إلى مساندة المجتمع المدنى والشعب المصرى لأن ما يحدث هى مجرد أخطاء فردية وليست قاعدة فى الداخلية.
وأوضح أن السلطة التى تنفذ القانون دائماً ما تكون مكروهة لأنها تقيد الحريات بدرجة ما، وسيكون هناك من يسعد اذا قام ضابط بتنفيذ حكم ما وهناك من يحزن إذا نفذ هذا الحكم، مؤكداً أنه تم ضبط العديد من المدانين فى أحداث الكاتدرائية وتم إحالتهم إلى النيابة وجار التحقيق معهم، مشيراً إلى أن هناك تحقيقات دقيقة حول الواقعة وهناك فحص لكل ما يتم عرضه من فيديوهات عن الأحداث.
وشدد على إدانته لأى تقصير يحدث من الداخلية، مشيراً إلى أن الداخلية تسعى إلى تغيير كل الأخطاء التى يتم الشكوى منها وأن يتم التأكيد على ولاء الداخلية إلى الشعب المصرى وأنه من النسيج الوطنى للشعب المصرى وهو ما نحتاج إلى دعم الشعب للداخلية.