EN 
وثق أحد مصوري الحياة البرية خلال جولته في حديقة سفاري بجنوب إفريقيا هجومًا شنه قطيع مكون من 6 أسود على زرافة، وحاولوا خلاله الإطاحة بها وإسقاطها أرضًا كي يتمكنوا من افتراسها، لكن محاولات قطيع الأسود، والتي استمرت على مدار 5 ساعات، باءت الفشل وكُتبت النجاة للزرافة في نهاية المطاف.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور التي ترصد جوانبًا من هجوم قطيع الأسود على الزرافة، والتي التقطها مصور الحياة البرية "فرانسوا بينار" في محمية "كلاسيري" الطبيعية الخاصة الواقعة بالقرب من حديقة "كروجر" الوطنية بجنوب إفريقيا أثناء مشاهدته لهذه المواجهة المحتدمة.
وأفادت الصحيفة بأن ثلاثة من الأسود شنوا هجومًا على الزرافة في البداية بعد أن تربصوا بها لوهلة، واستطاع أحدهم القفز على ظهرها في محاولة للإطاحة بها أرضًا، في حين تشبث الآخران بساقيها الخلفيتين، وسرعان ما انضم بقية القطيع محاولين جميعًا نهشها بمخالبهم وافتراسها.
لكن الزرافة، التي يقارب وزنها 800 كيلو جرام، استطاعت التحرك شيئًا فشيء بخطوات ثقيلة وبوتيرة بطيئة حتى تعب الأسود من محاولات جرها أرضًا وبذلك تمكنت من النجاة بعد معاناة مدتها 5 ساعات.
يمكنكم فيما يلي مشاهدة مجموعة من اللقطات التي توثق المواجهة بين الزرافة وقطيع الأسود ونهايتها المفاجئة..
