EN
يحتفل العالم اليوم 6 فبراير، باليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والذي يعرف بـ (ختان الإناث)، ويأتي الاحتفال للعام الثامن عشر منذ بدايته في عام 2003، ويأتي اليوم برعاية منظمة اليونيسيف.
دعمت منظمة اليونيسيف هذه القضية منذ سنوات طويلة، لحماية ملايين الفتيات حول العالم من الأضرار الواقعة عليهن بسبب عمليات الختان حيث يقدر مخاطرها بوفاة فتاة كل 15 ثانية، مما دعى المنظمة للتشجيع على إلغاء هذه الممارسات.
وتهتم أيضا حركات حقوق النساء بقضايا ختان الإناث وحماية صحتهن الجسدية، والتي من الممكن أن تتأثر بسبب عمليات الختان، ويأتي الدفاع عنهن ضمن إجراءات مكافحة العنف ضد النساء والفتيات أيضا.
وبرغم أنها مشكلة عالمية في أوروبا وأمريكا وأستراليا، إلا أنتتركز هذه الظاهرة بشكل أساسي في 29 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، حتى أن التقارير الأخيرة المتعلقة بهذه القضية تضاعفت في السنوات الأخيرة، ويتضح فيها تضاعفها بمعدل 3 أضعاف مقارنة بالسابق.
وتتعرض 3 ملايين فتاة سنويا للخطر، وفقا لبيانات منظمةالصحة العالمية (WHO)، ووفقا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتعرضت أكثر من 200 مليون امرأة وفتاة على قيد الحياة، في 31 دولة لتشويه الأعضاء التناسلية، على الرغم من الدراسات الصغيرة والتقارير الإعلامية والأدلة القصصية التي تشير إلى أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية قد يكون موجودًا في أكثر من 90 دولة.
وفي عام 2021، هناك 4.16 مليون فتاة وامرأة حول العالم معرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية، وبسبب اضطرابات فيروس كورونا المستجد، قد يكون هناك ما يصل إلى مليوني حالة إضافية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030 والتي كان من الممكن تجنبها.
أما عن عادة ختان الإناث فهي عملية لـتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من خلال الاستئصال الجزئي أو الكلي للأعضاء التناسلية الخارجية للإناث أو أي إصابة أخرى للأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية، ويتم إجراؤها عادة بين سن الرضاعة وسن 15 عامًا، وليس لها فوائد صحية، ولكن من أضرارها الالتهابات والألم المستمر والنزيف الذي قد يؤدي إلى الموت.
