الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على شرطها للتراجع.. هل ستعود إيران لتصنيع القنابل النووية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعد الاتفاق النووي الإيراني الذي يحجم تصنيع إيران للقنابل النووية، من أهم الاتفاقيات في العالم، ومع تغير الرئاسة في  الولايات المتحدة الأمريكية من ترامب الي بايدن؛  طرأت بعض التغييرات على الاتفاق والذي يهدد بعودة إيران لصنع القنابل النووية مرة أخرى.


 أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن إيران لن تعود إلى التزاماتها في الاتفاق النووي إلا إذا تم رفع العقوبات الأمريكية عن طهران.

وقال خامنئي: "إن الآخرين اذا أرادوا عودة إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي فعلى أمريكا أن ترفع كل أنواع الحظر وبشكل عملي".

وأضاف: "إذا تأكدنا من ذلك ورأينا أن العقوبات قد تم رفعها بالشكل الصحيح، عند ذلك سنعود إلى التزاماتنا في إطار الاتفاق النووي، وهذه هي سياسة إيران التي لا تحيد عنها وهي مورد اتفاق جميع مسئولي البلاد".


ودعا خامنئي، الولايات المتحدة لرفع جميع العقوبات إذا أرادت أن تفي إيران بالتزاماتها بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى العالمية، لكن الرئيس جو بايدن رفض دعوة خامنئي قائلا إن الولايات المتحدة لن تتخذ الخطوة الأولى.

وبحسب التقديرات الاستخباراتية، فإن إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، حيث لم يتخذ النظام الإيراني قرارًا في هذا الشأن، لكن التقرير أكد أنه من اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبًا.

وأوضح تقرير إسرائيلي أن عملية إنتاج قنبلة نووية إيرانية معقدة، خاصة بالنسبة لعدم قدرة إيران في الوقت الحالي على تطوير وإنتاج جهاز الانفجار في القنبلة.

وفي الإطار ذاته، حذر وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، من أن إيران أقرب مما كانت عليه في السابق من امتلاك القدرة على إنتاج المواد اللازمة لصنع سلاح نووي.

وانتقد وزير الخارجية الأمريكي قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، قائلا إن هذا الانسحاب أسفر عن زيادة قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي في غضون اشهر. 

وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأمريكية: "كان الاتفاق قد دفع قدرة إيران على صنع سلاح نووي إلى ما بعد عام. وفقًا للتقارير العامة، فقد انخفض الأمر الآن إلى ثلاثة أو أربعة أشهر ويسير في الاتجاه الخاطئ". 

وحول توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران أوضح: "إذا عادت إيران إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ، سنفعل الشيء نفسه، وبعد ذلك سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لمحاولة بناء اتفاقية أطول وأقوى". 

وتابع: "خرجنا من الاتفاقية وبدأت إيران في رفع القيود المختلفة في الاتفاق. والنتيجة هي أنهم أقرب مما كانوا عليه من القدرة على إنتاج المواد اللازمة لسلاح نووي في وقت قصير".