EN 
صرح المتحدث باسم رئيس تركيا، إبراهيم كالين، بأن بلاده لا تخطط للتراجع عن أنظمة الدفاع الجوي S-400 التي اشترتها من روسيا.
وشدد المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في مقابلة اجراها مع قناة "تي ار تي" على أن قرار شراء الدفاعات الجوية من روسيا لم يتم اتخاذه بين عشية وضحاها، مشيرا إلى أن العقد قد تم توقيعه قبل أن توقع الولايات المتحدة على قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، مما يسمح للبيت الأبيض بفرض عقوبات على الدول التي تشتري أسلحة، من الدول التي تعتبرها واشنطن "خصومة" - وبالتحديد روسيا والصين.
وقال كالين إن أنقرة أبدت استعدادها للتفاوض بشأن القضية مع إدارة بايدن، لكن العملية لم تبدأ بعد
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يلتقي نظيره الأمريكي قريبًا.
وأعلن أعضاء مجلس وزراء بايدن في وقت سابق أنهم لا يخططون لرفع عقوبة الاستحواذ على S-400 من تركيا، والحفاظ على تجميد تسليم طائرات F-35 والحفاظ على العقوبات ضد مسؤولي الدفاع في البلاد.
كما أشاروا إلى أن واشنطن لا تخطط لتشكيل مجموعة عمل مشتركة مع أنقرة لحل الخلافات بين البلدين الناشئة عن شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وتزعم الولايات المتحدة أن الدفاعات الجوية الروسية لا تتوافق مع شبكة دفاع الناتو على الرغم من عدم وجود أي مشكلة مع اليونان بتركيب S-300 - سلف إس -400 التي اشترتها تركيا.
وزعمت واشنطن كذلك أن صواريخ إس -400 يمكنها اكتشاف نقاط الضعف في طائرات إف -35 ونقل البيانات المتعلقة بها إلى موسكو ، على الرغم من إنكار أنقرة والكرملين لمثل هذا الادعاء.
وأصر البيت الأبيض على أنه يجب على تركيا التخلي عن الأنظمة الروسية وشراء صواريخ باتريوت بدلًا من ذلك ، على الرغم من توقف بيعها سابقًا خلال إدارة باراك أوباما.
ومع ذلك، رفضت أنقرة بشدة إمكانية التخلص من أنظمة S-400 ووصفت شرائها بأنه حق سيادي لتركيا.
