الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: مصير التسوية اليمنية يتحدد بعد معركة مأرب.. العالم يتسابق للوصول لمناعة القطيع ضد كورونا.. وإيفانكا ترامب تحسم موقفها من الترشح للانتخابات التمهيدية

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- مجلس النواب الإيطالي يمنح الثقة لحكومة ماريو دراغي
- معارضو انقلاب ميانمار يتحدّون الجيش إلكترونيًا وعلى الطرقات
- البيان: الشرعية في اليمن وجدت نفسها مضطرة للخوض في الخيار العسكري

تناولت الصحف الإماراتية الصادرة، اليوم الجمعة، عددا من القضايا الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، من ضمنها الأزمة اليمنية وجائحة فيروس كورونا.

وذكرت صحيفة "البيان" اليمنية، أنه مع دخول معركة مأرب اليمنية أسبوعها الثالث، أكدت مصادر حكومية وعسكرية يمنية للصحيفة، أن معركة مأرب، فاصلة مع ميليشيا الحوثي، وعلى ضوئها، سيتحدد مصير التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث رمت الميليشيا بكل ثقلها إلى هذه الجبهة، أملًا في السيطرة على المحافظة، التي توجد بها أهم مناطق إنتاج الغاز والنفط. في وقت طالب المبعوث الخاص الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الحوثيين وقف الهجوم على مأرب بشكل فوري، لافتًا إلى أن هذا التصعيد الحوثي يهدد السلام، ويشكل خطرًا على النازحين.

وذكرت هذه المصادر للصحيفة، أن الشرعية التي كانت تفضل خيار التسوية، وترك المجال أمام الجهود التي يبذلها غريفيث، ومعه مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن، لإقناع ميليشيا الحوثي ومن يتحكم بقرارها من القبول بخطة وقف القتال، التي قدمتها الأمم المتحدة، وجدت نفسها مضطرة للخوض في الخيار العسكري، بعد أن دفعت هذه الميليشيا بالآلاف من مقاتليها لاقتحام مأرب، مزودين بأحدث الأسلحة والصواريخ التي يتم تهريبها.

ووفق أحاديث هؤلاء المسؤولين، فإن الحكومة دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتي شبوة وحضرموت، كما بدأت حشود من المقاتلين المتطوعين من مختلف المحافظات، بالتوافد إلى مأرب، للمشاركة في هذه المعركة، لأنه على ضوئها سيتحدد مسار التسوية السياسية من عدمه، مؤكدين أن لا خيار أمام القوات المشتركة وقبائل مأرب ومن يساندهم، سوى الانتصار، وكسر شوكة ميليشيا الحوثي، لإرغامها على العودة لطاولة الحوار، واليقين باستحالة أن تحقق من خلال التصعيد أي مكاسب تعزز موقفها التفاوضي.

وطبقًا لما قاله المسؤولون اليمنيون، فإن الحكومة تواجه ضغوطًا كبيرة من القادة العسكريين، ومن الأوساط الشعبية، لوقف العمل باتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، واستئناف العمليات العسكرية لاستكمال تحريرها وموانئها من قبضة ميليشيا الحوثي، وأنها أطلعت الدول الراعية للسلام والتحالف الداعم للشرعية، بهذه الضغوط التي يصعب تحملها، إذا لم يتوقف هجوم الميليشيا على مأرب. قالت مصادر حكومية إن الحكومة أبلغت قيادة الجيش والسلطة المحلية في مأرب، تقديم الدعم اللا محدود، وتوفير كل احتياجات في هذه المعركة، لردع الحوثيين وهجماتهم على المحافظة، جراء تصعيدهم المتواصل، واستهدافهم المدنيين والنازحين.


وفي الولايات المتحدة، كشفت الصحيفة، أن عضو الكونجرس الأمريكي السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عن منطقة "ويست ميامي"، لن يضطر للقلق بشأن الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري من مقيم مستقبلي، بعدما أعلنت إيفانكا ترامب، نجلة الرئيس السابق دونالد ترامب، أنه ليس لديها خطط لخوض الانتخابات التمهيدية ضد روبيو في انتخابات 2022..

وقال نيك إياكوفيلا المتحدث باسم روبيو:"تحدث ماركو مع إيفانكا قبل بضعة أسابيع وأعربت عن دعمها له". وأكد مصدر مقرب من إيفانكا ترامب أنه جرى عقد اجتماع بين الاثنين في الآونة الأخيرة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من تناول قرار إيفانكا ترامب عدم خوض الانتخابات ضد أحد المنافسين السابقين لوالدها على الرئاسة.

وفي صحيفة الاتحاد، حصل رئيس الحكومة الإيطالي الجديد ماريو دراغي على ثقة مجلس النواب بغالبية ساحقة كما حدث قبل يوم في مجلس الشيوخ وبات بذلك يحظى بتوافق واسع من أجل "إعادة بناء" البلاد المتضررة من جراء أزمة صحية واقتصادية.

وحصل رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق وفريقه على دعم 535 نائبًا مقابل 56 معارضًا، فيما امتنع خمسة نواب عن التصويت.

وكان هذا التصويت الخطوة الأخيرة لمنح الشرعية للحكومة الجديدة. 

وكان دراغي قد حصل على تأييد 262 من أعضاء مجلس الشيوخ مقابل أربعين عارضوا منح الثقة له وامتناع اثنين عن التصويت. وقال "لم تسجّل حياتي المهنية الطويلة لحظة مفعمة بهذا القدر من التأثر والشعور بالمسؤولية".

ودراغي الذي تعلق عليه كل الآمال لتحريك العجلة الاقتصادية في ثالث اقتصاد في منطقة اليورو، دعا أمام مجلس الشيوخ إلى "إعادة بناء البلاد المتضررة بشدة من انتشار الفيروس واعدًا بمكافحة الوباء بكل الوسائل". 

من جانبها، تناولت صحيفة "الخليج" في تقرير لها أزمة جائحة فيروس كورونا على المستوى العالمي، حيث قال التقرير، إن مسؤولي الصحة على مستوى العالم يتسابقون، لتحصين عدد كافٍ من الناس ضد فيروس كورونا، للوصول إلى «مناعة القطيع» لوقف تفشي الوباء، ويتم الحصول على «مناعة القطيع» من التطعيم أو التعافي من الفيروس، ويراهن الخبراء على أهمية تلقيح العدد الأكبر من الناس.

وبالرغم من أنه لا أحد يعرف على وجه اليقين ما هي عتبة مناعة القطيع لفيروس كورونا، إلا أن العديد من الخبراء يقولون إنها 70% أو أعلى من ذلك.  قالت آشلي سانت جون، التي تدرس أنظمة المناعة في كلية الطب في سنغافورة، إن الدليل على اقترابنا من مناعة القطيع سيكون «اضطرابًا في سلسلة الانتقال». وأضافت «لكن لا تنتظر أن يتم إعلان كبير بأننا وصلنا إلى هذا الإنجاز قريبًا».

ولتحديد ما إذا كان سيتم تخفيف القيود أم لا، سيراقب مسؤولو الصحة اتجاهات العدوى والاستشفاء مع بدء التطعيمات. ومن المرجح أن تبدأ تلك القرارات قبل وقت طويل من الوصول إلى عتبة المناعة المثالية للقطيع، على الرغم من أنها ستكون تدريجية وتختلف حسب المنطقة.

في الهند، يعتقد العلماء أن المزيد من الناس سوف يحتاجون إلى الحماية في المدن المكتظة بالسكان، حيث ينتشر الفيروس بشكل أسرع، مقارنة بريفها الشاسع. وقال الدكتور جايابراكاش مولييل، الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن مراقبة الفيروسات، إن الهند تخطط للبحث عن الأجسام المضادة لدى الناس على الصعيد الوطني، لمعرفة النسبة المئوية للذين لديهم المناعة بالفعل ضد الفيروس. وتلعب فاعلية اللقاح دورًا أيضًا. ويحتاج عدد أقل من الناس إلى التطعيم لتحقيق مناعة القطيع، إذا كانت الحقن ذات فاعلية أعلى.

ويعتمد ذلك على الحماية التي توفرها لك العدوى السابقة أو التطعيم من اللقاحات، وقال الدكتور والتر أورنشتاين، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيموري، إنه إذا ثبت أن اللقاحات أقل فاعلية بشكل ملحوظ ضد السلالات الجديدة، فإنها تتطلب تطعيم جزء أكبر من السكان أو تحديث اللقاحات الموجودة لجعلها أكثر فاعلية.

وفي ميانمار، شن قراصنة إلكترونيون، أمس الخميس، هجمات على مواقع حكومية في ميانمار، في إطار الاحتجاجات الحالية على انقلاب الجيش الذي كثّف بدوره الضغط على المعارضة عبر حجب خدمة الإنترنت، ونشر الجنود في أنحاء البلاد، فيما تواصلت التظاهرات في مدن مختلفة، وأعلنت السلطات توقيف مسؤولين شاركوا في حملة العصيان المدني، في وقت طالبت الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا بعودة عاجلة للديمقراطية، وفرضت بريطانيا عقوبات على ثلاثة جنرالات بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وجاءت الهجمات الإلكترونية، بعد يوم من تظاهر عشرات الآلاف في أنحاء البلاد ضد قادة الجيش الذين أطاحوا بحكومة أونج سان سو كي المدنية في وقت سابق هذا الشهر. وعطّلت مجموعة أطلقت على نفسها «قراصنة ميانمار» مواقع على الإنترنت بما فيها موقع المصرف المركزي، والصفحة الدعائية التابعة للجيش وشبكة "إم آر تي في" الرسمية وسلطة الموانئ وهيئة الغذاء والدواء.

وقالت المجموعة على "فيسبوك": "نقاتل من أجل العدالة في ميانمار. الأمر أشبه بتظاهرة شعبية حاشدة أمام المواقع الإلكترونية التابعة للحكومة".

وتزامن ذلك، مع فرض السلطات قيودًا على الوصول إلى الإنترنت لليلة الرابعة، وفق ما أفادت مجموعة «نتبلوكس» البريطانية لمراقبة انقطاع الإنترنت في العالم.

وأغلق سائقون في رانجون لليوم الثاني على التوالي، الطرقات بسياراتهم، لمنع قوات الأمن من التنقل في أنحاء المدينة. وشوهدت حافلات وسيارات متوقفة حول جسر في شمال داجون صباح أمس، حيث هتف المتظاهرون: "لا تذهبوا إلى المكاتب، اتركوها وانضموا إلى حركة العصيان المدني".