EN 
أعلن قصر الإليزيه، اليوم الأحد، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أبلغ الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون حرصه على مواصلة مساعي المصالحة.
كما أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون أكد لتبون تصميمه على الاعتراف بالحقيقة خلال احتلال فرنسا للجزائر.
وكان الرئيسان الجزائري والفرنسي قد اتفقا، خلال اتصال هاتفي أمس السبت على دفع وتيرة التعاون بين البلدين، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية.
وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية أن الرئيسين اتفقا على “مواصلة التنسيق بينهما لدفع وتيرة التعاون بين البلدين في عديد المجالات وتقريب وجهات النظر حول بعض الملفات”، من دون ذكر أي تفاصيل حول تلك الملفات.
وفي وقت سابق، استبعد قصر الإليزيه، تقديم "اعتذارات" عن حرب الجزائر خلال تسلم الرئيس الرئيس الفرنسي التقرير الذي أعده المؤرخ المكلف من الرئاسة بنجامان ستورا حول الاستعمار وحرب الجزائر "1954-1962"، والذي يهدف لإخراج العلاقة بين البلدين من الشلل الذي تسببه قضايا الذاكرة العالقة.
وقالت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء الماضي، إنها تعتزم القيام بـ"خطوات رمزية" لمعالجة ملف تاريخي شائك بين البلدين -حرب الجزائر-، لكنها لن تقدم "اعتذارات"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
