قالت رئيس الحزب الدستوري التونسي الحر، عبير موسى، أمس الأحد، إن العديد من الكتل النيابية داخل البرلمان تؤكد رفضها إجراء أي حوار سياسي مع الإخوان.
وأضافت موسى في كلمة لها أمام تجمع شعبي بمدينة سوسة: "الوقت قد حان للاحتجاج والنزول إلى الشوارع، في ظل استمرار أزمة البلاد وتدهور مختلف القطاعات، ومن ذلك المؤسسات العمومية والسياحة والطاقة".
وتابعت: "ما دام الإخوان في الحكم، لن يصلح شيء في البلاد، بكل فخر الحزب الدستوري قادر على تحريك الشارع بطريقة مؤطرة وسلمية واحتجاج اليوم في سوسة خير دليل على ذلك".
واستطردت موسى: "لن نرضى بالاستعمار ولن ننحني ولن نركع ولن نضع أيادينا في أياديكم الملطخة بالدماء، في إشارة إلى حركة النهضة، رفع أنصارها شعارات مناهضة لحركة النهضة ومن بينها «يا نواب البرلمان خلصونا من الإخوان".
وخلال الشهر الماضي، شهدت تونس أزمة سياسية منذ رفض الرئيس قيس سعيد قبول وزراء التعديل الحكومي الذي أجراه هشام المشيشي، في 26 يناير الماضي، متهمًا أربعة وزراء من مجموع 11 بالفساد وتضارب المصالح.
ويعود رفض الرئيس التونسي للتعديل الحكومي إلى خلافات عميقة مع هشام المشيشي الذي تدعمه حركة النهضة، منذ الأيام الأولى لوصوله لرئاسة الحكومة، مطلع سبتمبر 2020.