كشف محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين،عن أن الإعلامي تامر أمين صاحب واقعة إهانة الصعايدة والفلاحين، أصله فلاح وتعود جذوره إلى الريف،حيث أن مسقط رأسه ومسقط رأس والده وعائلته يرجع إلي احدي المحافظات الريفية الزراعية،وهو ما يعد فضيحه وسقطة كبيرة بعد التصريحات المستفزه التي نطق بها علي الهواء مباشرة.
وناشد نقيب الفلاحين في تصريحات له اليوم،اهالي المحافظة التابع لها تامر أمين من فلاحين وغيره بعدم استقباله مره أخري،وطرده من المحافظه بعد تصريحاته المشينة في حق الفلاحين واهل الريف الذى ينتمي امين لهم،لافتا أن تصريحاته المستفزه،من شأنها تكدير السلم العام ونشر الكراهية والعنف والعنصرية ضد فئة من فئات المجتمع المصري، متناسيًا أن هناك الكثير من مشاهير المجتمع المصري ترجع أصولهم إلى الريف ما بين مسؤولين تشريعيين وتنفيذيين واصحاب قرار فى الدولة إلى أطباء ناجحين ومهندسين وإعلاميين وغيرهم من الشخصيات الشهيرة الأخرى
ورفض نقيب الفلاحين،قبول إعتذار تامر أمين،مثنيا علي قرار هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بوقف برنامجه، وخضوعه للتحقيق بنقابة الإعلاميين، وذلك بعد تقرير المرصد الإعلامى التابع للنقابة، والذى أكد مخالفة المذكور لميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى والحديث بطريقة مرفوضة عن أبناء الصعيد والريف الشرفاء،بالإضافة لإصدار شبكة قنوات النهار أصدرت، بيانًا جددت فيه رفضها المساس بأهل الصعيد والوجه البحري، وقرر مجلس إدارة القناة اتخذ قرارا بخصم شهر من راتبه ، ووضع المبلغ في مؤسسة خيرية، وإحالته للتحقيق الداخلي بالقناة، وقالت إنها تعتذر لجميع أهالي صعيد مصر وريفها في الوجه البحري، بعد الخطأ غير المقصود، الذي جاء فى برنامج "آخر النهار" على لسان الإعلامى تامر أمين، أثناء حديثه عن مواجهة الزيادة السكانية فى مصر.