الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوزه بالمركز الرابع عالميًا.. القارئ الشاب أسامة فراج يحكي رحلته مع كتاب الله.. شاهد

القارئ الشاب أسامة
القارئ الشاب أسامة فراج

حباه الله صوتًا رخيمًا مميزًا في تلاوة القرآن الكريم، حتى أصبح قارئًا متميزًا وله مكانة متميزة بين شباب دولة التلاوة، إنه القارئ الشاب أسامة البيلي فراج، البالغ من العمر 25 عامًا، وابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والذي يعمل إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف، وأحد مشاهير القراء في المحافظة.


نال القارئ الشاب أسامة البيلي فراج، خلال الأسبوع الماضي، تكريمًا من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وذلك لفوزه بالمركز الرابع، في المسابقة الدولية للقرآن الكريم، والتي أقيمت في محافظة بورسعيد، وشارك فيها متسابقون من 21 دولة عربية وأوروبية.


يقول الشيخ أسامة البيلي فراج، لـ"صدى البلد": "بفضل الله من أسرة تعرف كتاب الله، نشأنا في معية كتاب الله، حتى وإن كنا نشتغل كنت محافظًا على حفظ كتاب الله، وحفظت القرآن الكريم كاملًا وأتممته في سن 11 عامًا، على يد أستاذي وشيخي وسيدي وخالي السيد عبد الوهاب جاد، وهو داعية كبير بدولة السويد، وكان مدرسًا بالأزهر الشريف".


وأضاف: "ثم أتممت حفظ القرآن على يد شيخي وسيدي الشيخ إبراهيم فطاير، رحمه الله رحمة واسعة، ولا يوجد حامل لكتاب الله في بيلا إلا كان سيدنا الشيخ فطاير له فضل كبير عليه، ثم جودت القرآن تجويدًا صحيحًا وأردت أن أكون قارئًا متقنًا للتلاوة قبل كل شيء، فكان هذا هو سر الفتوح من الله، فنحن نتقي الله في كتاب الله، فلا نحرف ولا نلحن، نحن في معية الله، لذلك أكرمنا الله بالقرآن".


وعن المشايخ الكبار الذين تعلم منهم، وينصحونه، قال: "الشيخ أسامة البيلي فراج، أول من تعرفت به سيدنا الشيخ محمد السيد الطنطاوي، كان رجلًا من أهل القرآن صدقًا، أسكنه الله الفردوس الأعلى، وكان دائم النصح لي، وأول من سمعت وأول من جلست بين يديه، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، صاحب فضل كبير عليّ، وكذلك الشيخ قطب الطويل، ابن محافظة كفر الشيخ، والشخ أحمد عوض أبو فيوض، نقيب قراء كفر الشيخ".


ووجه عدة نصائح للقراء الشباب، قائلًا: "إن مقومات القارئ الناجح، أن يحفظ كتاب الله حفظًا جيدًا، وأن يمكون مُلِمًا بالأحكام وأن يتقن الأحكام التجويدية للقراءة التي يقرأ بها حتى لا يقع في لحن سواء كان اللحن الجلي أو اللحن الخفي، ويمارس القراءة، يتعلم المقامات الصوتية التي تؤهله لكي يتعلم كيف يستخدم نعمة الصوت التي حباه الله إياها دون خروج عن الأحكام".


وأضاف الفائز بالمراكز الرابع في المسابقة الدولية للقرآن الكريم: "لا بد على القارئ أن يُرضي الله أولًا، إذا أرضى الله، أراد الله عليه الناس، وإذا أرضى الناس في سبيل سخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس"، مؤكدا أنه يتمنى أن تتحقق أمنيته وحلمه بالالتحاق إلى الإذاعة ليكون قارئًا إذاعيًا بالإذاعة والتليفزيون، خلال الفترة المقبلة.