EN 
أعرب المنسق العام للمرصد الدولي لحقوق الإنسان والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، عن اعتزاز المنظمات الحقوقية الدولية بما وصلت له المرأة البحرينية من مكانة متقدمة في جميع المجالات.
وقال فولاذ، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن رحلة طيران الخليج التي جاءت من البحرين إلى فرانكفورت وباريس بقيادة قبطانة بحرينية ومساعدتها البحرينية كانت محل إشادة كبيرة، ما يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة البحرينية وأنه لا يوجد أي فروقات أو تمييز بين الجنس في القدرات والعمل.
وأضاف أن جهود مملكة البحرين في تمكين المرأة بدعم ملك البحرين وقرينته يعتبر انطلاقة تاريخية غير مسبوقة، حيث تم تعيين عدد من النساء لقيادة الناقلة الوطنية منهم السيدة ميساء هزيم لتكون أول امرأة بحرينية تقود الطائرة في العام 2007، والسيدة ياسمين فريدون كأول طيار بحرينية برتبة «كابتن»، كما تتقلد النساء البحرينيات عددًا من المناصب الهامة في جميع أقسام وإدارات الناقلة، سواء في الوظائف التشغيلية بعملهن ككابتن، أو مساعد طيار، أو مهندس، أو تقني؛ أو عملهن في الوظائف المكتبية الإدارية.
وأكد فولاذ، أنه لم يقتصر حضور المرأة البحرينية في القوى العاملة لشركة طيران الخليج، وإنما امتد عملها – في مجموعة من المجالات المختلفة – إلى غيرها من الجهات في البحرين وبقية دول المنطقة، ما يبرهن على تاريخ المملكة المشرف الذي يشهد منح فرص التمكين للمرأة منذ القدم لتحقيق ذاتها من خلال التعليم والتوظيف.
