الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيام الليل .. علي جمعة يكشف فضائله ويصحح اعتقادا خاطئا عنه

قيام الليل
قيام الليل

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قيام الليل مفتاح بسيط ينور الله تعالى به القلوب ويغفر به الذنوب فالليل صاحب القرآن، والليل فيه السكينة، وفي ثلثه الأخير ينزل ربنا سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: (من يسألني فأعطِيَه، من يستغفِرُني فأغفِرَ له) (البخاري) فالله سبحانه وتعالى يعطيك فرصة، وفي هذه الأوقات بركة، وهذه البركة تتنزل فيها الأسرار والأنوار؛ الأسرار التي تنبثق من قلبك لتعلم الأدب مع الله، والأنوار التي تطمئن قلبك وتوجِد البركة في حركاتك وسكناتك في يومك.

وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية بـ فيس بوك، أن صلاة قيام الليل تؤدى مثنى، أي يُصليها الشخص ركعتين، ركعتين، ويفصل بين كل ركعتين من صلاته بالتسليم.

وأوضح «جمعة »، أن المشروع في صلاة الليل أن تكون صلاته مثنى مثنى، أي : ركعتين ركعتين، لأنه ورد عَنْ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى».

وتابع: "تكون النية العامة لصلاة الليل، هي نية قيام الليل، وعن الدعاء فللمُصلي أن يدعو ربه بما شاء بالصحة والرزق وهداية الأولاد وكل ما يتمناه من خيري في الدنيا والآخرة بعد كل الصلوات، ثم توتر بركعة في النهاية أي يختم صلاته بركعة، يوتر بها الصلاة". 

واستطرد: أن قيام الليل، هو قضاء الليل، ولو ساعة، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، ونحو ذلك من العبادات، ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل.