الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل سمحت الصين بتفشي كورونا عمدا؟.. وثيقة مسربة عن الصحة العالمية تكشف مفاجآت

أرشيفية
أرشيفية

كشفت وثيقة مسربة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، عن تقصير الصين في تتبع أصل فيروس كورونا خلال الأشهر الأولى من تفشي الوباء في مدينة ووهان الصينية.


وتوضح الوثيقة التي اطلعت عليها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المسؤولين الصينيين، لم يبذلوا جهدًا في التحقيقات الوبائية حول أصول جائحة فيروس كورونا في ووهان خلال الثمانية أشهر الأولى من تفشي الوباء.


وأفاد ملخص تقرير منظمة الصحة العالمية المؤرخ في 10 أغسطس 2020، بأن فريق المنظمة الذي التقى بمسؤولين صينيين كجزء من مهمتهم للمساعدة في البحث عن أصول كورونا، حصل على معلومات ضئيلة جدًا حول الفيروس، ولم يتم مدهم بأي وثائق أو بيانات مكتوبة خلال اللقاءات.


وأكد التقرير الذي تمت كتابته عندما كان عدد الإصابات المسجلة عالميًا بالفيروس عند حاجز الـ 20 مليون حالة، أنه تمت عرقلة جهود علماء منظمة الصحة العالمية لبحث تفشي الوباء في الصين من قبل السلطات الصينية نفسها.


ولفت ملخص التقرير المكون من صفحتين إلى أن علماء منظمة الصحة العالمية أجروا لقاءات مع مسؤولين من مفوضية الأمن الوطني الصينية، ووزارة الزراعة والشؤون الريفية، ومؤسسات أخرى تشمل معهد ووهان للفيروسات.


ويضيف التقرير أنه بعد نقاشات موسعة مع المسؤولين الصينيين، يتضح أن بكين لم تبذل إلا القليل في التحقيقات الوبائية حول ووهان منذ يناير عام 2020، كما كشفت المعلومات التي تم تقديمها من قبل المسؤولين الصينيين بشكل شفهي عن بيانات ضئيلة جدًا حول الفيروس، دون تقديم أي وقائق أو بيانات مكتوبة.


ونوهت "الجارديان" إلى أن المتحدث باسم الصحة العالمية رفض التعليق على الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، فيما لم ترد السفارة الصينية بالولايات المتحدة على طلب التعليق على تلك الوثائق.


ويأتي تسريب تلك الوثائق بعدما أعربت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقها حيال التعاون الصيني في دراسة وباء كورونا، وحاجة منظمة الصحة العالمية لالتزام الصين بمعايير المصداقية حيال البيانات المتعلقة بفيروس كورونا.


ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الصين بالسماح لمنظمة الصحة العالمية للوصول إلى المعلومات اللازمة حول كورونا خلال الفترة الأولى من تفشي الوباء.