الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم الشرع في حبس الإرث من التركة وأصحابه في حاجة إليه.. وحكم مساعدة طلاب المدارس في عمل الأبحاث بأجر.. الإفتاء تجيب

صدى البلد

  • فتاوى تشغل الأذهان
  • حكم الشرع في حبس الإرث من التركة وأصحابه في حاجة إليه
  • طريقة معرفة انتهاء الحيض للمرأة بسهولة.. الإفتاء تكشف عنها
  • حكم مساعدة طلاب المدارس في عمل الأبحاث بأجر؟ الإفتاء تجيب
  • داعية إسلامي يكشف عن ثلاثة أشخاص يشفعون للناس يوم القيامة
  • هل يجوز الحصول على قرض لتوضيب شقتي؟ الإفتاء تجيب


نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:


في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "ما حكم الشرع في حبس الإرث من التركة وأصحابه أحوج إليه؟".


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حبس الإرث عن مستحقيه إثم عظيم وجرم كبير ، سماه النبي "ظلم"، حيث قال "مطل الغني ظلم"، مشيرا إلى أن القانون المصري رتب عقوبات غاية الشدة على حابسي الإرث عن أصحابه ومستحقيه.


وكشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الطريقة التي تعرف بها المرأة أن الحيض قد ارتفع ومن ثم يجوز لها أن تغتسل.


وقال أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، إنه يعرف رفع الحيض، بإحدى طريقتين، من خلال ما يعرف بالقصة البيضاء،  أو الجفوف، مضيفا القصة البيضاء، هي السائل المخاطي الذي ينزل من جسم المرأة ويعد علامة على انتهاء العادة الشهرية، منوها إلى أنه إذا رأتها المرأة ومررت عليها قطنة وخرجت القطنة ملوثة فبذلك يكون الحيض موجودا، أما لو خرجت نقية فبذلك تكون قد طهرت، مشيرا إلى أن القطنة لو خرجت صفراء خالصة فيعتبر هذا من جملة الحيض، وللمرأة أن تنتظر مدة 15 يوما وبعدها يعتبر استحاضة.


وقال الدكتور رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن هناك ثلاثة سشيفعون للناس يوم القيامة، وهم: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء.


وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي": "يأتي العالم ليدخل الجنة، فيقال له: قف حتى تشفع للناس بما أحسنت أدبهم وتربيتهم"، مشيرا إلى أنه "من أعلى المقامات عندنا، هو مقام الحب، ولذا يقول النبي "المرء مع من أحب"، ولذا علينا اتباع المرسلين والعلماء والصالحين الذين يأخذون بأيدينا إلى طريق الله عز وجل".


كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "هل المساعدة في عمل تكاليف طلاب الجامعات والمدارس والدراسات العليا وعمل الأبحاث بأجر حرام؟".


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لو كان هناك طالب مكلف بعمل بحث من تنفيذه شخصيا ثم يأتي آخر يكتبه من الألف للياء فيأخذ الدرجة على ذلك فهو ليس من الشرع، ولكن يجوز المساعدة بتقديم كتب له أو جمع المادة أو المساعدة في الصياغة.


وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن سؤال: "هل يجوز الحصول على قرض لتوضيب شقتي؟".


وأجاب ممدوح قائلًا: "إن كان القرض حسنا بدون فوائد فلا شيء، لكن إذا كان بفائدة فهو حرام لأن القرض الشخصي حرام".