الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم تحت التهديد.. هل ستصنع إيران قنابل نووية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواجه دول العالم قلقا شديدا بشأن عودة إيران لتخصيب اليورانيوم وصنعها للقنابل النووية بما يخالف الاتفاق النووي المبرم والذي يحجم صنعها للقنابل النووية خلال فترة زمنية قصيرة.


كشفت الوكالة الدولية للطاق الذرية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، عن أن إيران استأنفت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بينما لم يتجاوز التخصيب نسبة 4.5% في نوفمبر.

وقال التقرير التفصيلي للوكالة إن إيران أنتجت 17.6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ في الأسابيع الأخيرة، في انتهاك لاتفاق فيينا الذي يحكم أنشطتها النووية. بحسب "رويترز".

وأشارت إلى أن هذا المقدار يتوافق تقريبا مع إنتاج 10 كيلوجرامات شهريا من اليورانيوم عالي التخصيب المطلوب بموجب قانون أقره البرلمان الإيراني في ديسمبر.

وبلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب حتى 16 فبراير ما يقرب من 3 أطنان، ارتفاعا من 2.4 طن في نوفمبر، في حين أن الاتفاق النووي الموقع في 2015 وضع حدا قدره 202.8 كيلوجرام.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن دبلوماسيين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة.

وذكرت الوكالة أنها تشتبه في أن أحد الموقعين استخدم لتحويل اليورانيوم، وهي خطوة تسبق التخصيب، بينما استخدم الآخر لإجراء تجارب تفجير.

وفي الإطار ذاته، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبيرج، عن قلق الحلف من قرب امتلاك إيران لسلاح نووي بالإضافة إلى قدرتها على توصيله عبر برنامجها الصاروخي.

وقال ستولتنبيرغ ان إيران مصدر قلق لأنها مسؤولة عن أنشطة مزعزعة لاستقرار المنطقة، ونحن قلقون إزاء برنامجها الصاروخي.

وأضاف: نحن بالتأكيد قلقون إزاء تطوير إيران سلاحا نوويا.

وأكد ستولتنبيرج أن أكثر ما يقلق الناتو هو ذلك المزيج بين قرب إيران من تطوير سلاح نووي وقدرتها على توصيله عبر برنامجها الصاروخي".


ووقع عدد من النواب الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي، على بيان رافض لقرار رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وأكد النواب الجمهوريين أن العقوبات نقطة ضغط مهمة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيرين إلى أن محاولة استرضاء نظام إرهابي مثل النظام الإيراني سيأتي على حساب الأمن القومي الأمريكي.