الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرائم ضد الإنسانية.. تقرير أمريكي يكشف فضائح أردوغان في تركيا

أردوغان
أردوغان

أبدى موقع "أون تاون ميديا" الأمريكي، معارضته لتولي الدبلوماسي التركي "فولكان بوزكير" منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة - الهيئة التداولية لمنظمة مكلفة بحماية حقوق الإنسان لأن بلاده تصنف كواحدة من أسوأ منتهكي الحقوق في العالم.

وقال الموقع الأمريكي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل المسؤولية الكاملة عن انتهاكات لا حصر لها خاصة بالحقوق المدنية والسياسية ، واتفاقية مناهضة التعذيب ، وكذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وبروتوكولاتها.

وأشار التقرير إلي تخفيض منظمة "فريدوم هاوس" تصنيف تركيا إلى أدنى مستوي بخصوص تطبيق الديمقراطية وأعتبرت لجنة حماية الصحفيين أن تركيا في عهد أردوغان من أسوأ الدول التي تسجن الصحفيين. 

وانتقدت منظمة العفو الدولية فرض أردوغان لحالة الطوارئ لمدة عامين من أجل تعزيز سلطات الحكومة الديكتاتورية الصارمة لإسكات الأصوات الناقدة وتجريد الحقوق والحريات الأساسية وعدم التراجع عن تلك الإجراءات بعد ذلك بحسب تعبير المنظمة.

وأكد "أون تاون ميديا" أن أردوغان نكل بعدد كبير من الأكاديميين والصحفيين والأكراد لأنهم مشاركون في حركة "حزبيت" ، وهي حركة مجتمع مدني لها سجل طويل في تعزيز التعليم وخدمة المجتمع والحوار بين الأديان. 

وأفاد الموقع الأمريكي أن الأمور تصاعدت في ليلة 15 يوليو 2016، عندما تم حشد جزء صغير من الجيش التركي لم يرقى إلى محاولة انقلاب ضعيفة ، مما أدى إلى وجود تكهنات بأن أردوغان هو من قام بذلك بنفسه.

وتابع الموقع أن أردوغان اتهم رجل الدين التركي فتح الله جولن بتدبير الأمر دون تحقيق أو دليل مشيرًا إلي أنه عندما طلبت تركيا من امريكا تسليم جولن ، أجرت وزارة العدل الأمريكية مراجعة شاملة للأدلة التي قدمتها الحكومة التركية ولم تجد أي أساس للتسليم.

وأضاف "أون تاون ميديا" أنه منذ ذلك الحين ، كرر أردوغان ادعاءاته التي لا أساس لها على كل منصة متاحة واستخدم الأحداث لملاحقة مئات الآلاف من الأبرياء من خلال الاعتقالات الجماعية ، ومصادرة الممتلكات الخاصة ، والاحتجاز إلى أجل غير مسمى ، والتعذيب والقتل والاختطاف ، والتدابير التي تم ارتكابها ضد أعداء سياسيين محتملين داخل تركيا وخارجها وجرائم كثيرة ضد الإنسانية.