الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتخابات على صفيح ساخن .. «الصحفيين» تخاطب «الداخلية» لغلق عبدالخالق ثروت.. 5 مارس موعد انعقاد الجمعية العمومية وسط إجراءات مشددة لحماية الناخبين

صدى البلد

اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين فى انعقاد دائم 

استقبال الأعضاء بالمواد المطهرة ونظام صارم  للدخول والخروج

المرشحون يؤكدون صعوبة انعقاد الجمعية العمومية في 5 مارس 

إجراءات احترازية مشددة لحماية الناخبين من "كوفيد- 19"

تتابع اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين، الترتيبات اللازمة لإجراء الجمعية العمومية وإجراء انتخابات التجديد النصفى فى ظل تفشي فيروس كورونا القاتل.

ورغم الإجراءات الاحترازية لحماية الزملاء من خطر الإصابة بهذا الفيروس القاتل إلا أن التوقعات تؤكد عدم اكتمال النصاب القانونى فى الدعوة الأولى يوم الجمعة الموافق 5 مارس  2021.

قال حماد الرمحي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الجمعة الأولي من الجمعية العمومية للصحفيين لن تنعقد في المرة الأولي لعدت أسباب منها التقلبات الجوية الشديدة التي تؤرق معظم الصحفيين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلي الموجة الثانية من فيروس " كورونا " اللعين لأنها تمر حاليا في ظل انعقاد الجمعية العمومية الأولي.

وأضاف الرمحي، السبب الثالث هو أن معظم الجمعيات العمومية في المرة الأولي رغم الحشد الذي يكون فيها إلا أنها لا تنعقد بشكل دائم أو لا تتم في الجمعة الأولي وغالبا ما تتم في الجمعة الثانية.

وأوضح الرمحي، أن من الأسباب الأخري غياب الرموز الصحفية الكبيرة وسط المرشحين هذه المرة مما يتسب أن يكون دائمًا سبب في قلة الحشد للجمعية العمومية، مشيرا إلي أن الجمعية العمومية بنسبة كبيرة قد تكتمل في الجمعة الثانية أو ستكتمل في المرة الثالثة بأي عدد إن شاء الله.

وقال هيثم بطاح المرشح على عضوية نقابة الصحفيين تحت السن ان اكتمال الجمعية العمومية مرتبط بالإجراءات التى ستتخذها النقابة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما وزارتي الداخلية والصحة.

وأضاف بطاح فى تصريحات لـ "صدى البلد": اعتقد صعوبة اكتمال الجمعية العمومية فى الدعوى الأولى نظراً  للظروف الاستثنائية التى مرت بها هذه الانتخابات والفصل فى الدعاوى القضائية.

واقترح المرشح على عضوية الصحفيين، أن يتم نقل  الانتخابات لمكان مفتوح .. الأقرب لمركز شباب الجزيرة .. أو إجراء الانتخابات على أيام بعد اكتمال النصاب مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعمل لجنة منظمة للانتخابات.

بينما أكد بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن نقابة الصحفيين لديها القدرة على إنجاح الجمعية العمومية، المقرر انعقادها الجمعة المقبل، والتى تتضمن جدول أعمال، وانتخابات التجديد النصفى، لاختيار 6 أعضاء جدد بالمجلس، بدلًا من الذين انتهت ولايتهم، وكذلك انتخاب نقيب جديد.

أوضح "العدل" أن اجتماع عمومية الصحفيين، يأتى هذا العام فى ظل ظروف، مختلفة عن تلك التى واجهتها فى سنوات سابقة، يأتى فى مقدمتها جائحة "كورونا"، وما تفرضه من قيود إدارية، وإجراءات صحية احترازية، بجانب الظروف المحيطة بالمهنة وبأوضاع الصحفيين عمومًا، وهى ظروف تجعل من انعقاد الجمعية العمومية، وإجراء الانتخابات أمرا مهما.

واعتبر العدل، أن جائحة كورونا تمثل التحدى الأكبر، الذى يواجه انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، غير أن المجلس اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهتها، سواء من حيث فكرة عدم مواءمة الظروف لانعقادها، والتى انتهت قانونا، وحتى كتابة هذه السطور، نظرا لوجود قضايا أخرى تطالب بالتأجيل، إلى عدم وجود معوقات بشأنها، أو من حيث اتخاذ الإجراءات الحمائية الكفيلة بالحفاظ على صحة الصحفيين، من انتشار الفيروس اللعين، وهو ما راعته اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وعن فكرة الحشد فى عمومية الصحفيين أشار العدل، إلى أن الطبيعى ألا يكتمل النصاب القانونى لانعقاد الجمعية من أول دعوة، حيث يتطلب ذلك حضور 50 بالمئة + 1 و هو عدد يصل إلى ما يزيد على 4500 عضو، وهو أمر يكون صعبًا فى أول دعوة، غير أنها تكتمل فى الدعوة الثانية التى تكون بنسبة 25 بالمئة، وهو أمر طبيعى، غير أن جائحة كورونا يكون لها أثر إضافى على نسبة المشاركة، حيث من المؤكد أن البعض يتخوف من التجمعات، مما يكون له أثر على نسبة المشاركة.

ودعا العدل، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، للمشاركة فى الانتخابات، لاختيار العناصر القادرة على التعبير عن مشاكل الصحفيين، والتى تمتلك قدرة عملية على حلها، مشددة على ضرورة إتاحة الفرصة لعناصر جديدة، وأن تكون عملية الاختيار قائمة على القدرة والكفاءة النقابية، بعيدا عن التحزبات، والتربيطات، والمجاملات، لأن أوضاع النقابة والمهنة تتطلب عناصر فاعلة.

من جانبه قال الكاتب الصحفى محمد منير المرشح على عضوية نقابة الصحفيين تحت السن ، الجمعية العمومية للصحفيين مهنة تحدي ورأي تهدف إلي الوصول الي الحقيقة ومن هذا المنطلق سوف تكتمل الجمعية العمومية في المرة الثانية.


وحول الإجراءات التى يجب اتخاذها لحماية الناخبين من خطر الإصابة بفيروس كورونا قال منير، لـ "صدى البلد" أنه يجب علي النقابة اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ علي سلامة الأعضاء أولا من إجراءات تباعد والجلوس في أماكن مفتوحة جيدة التهوية.

وطالب منير، أن يكون صوت الجميع العمومية هو الدافع الحقيقي لاختيار أعضاء قادرين عن الارتقاء بالمهنة ولم شامل الأسرة الصحفية والنهوض به علي كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلاجية حتي تظل قلعة وطنية لحرية الرأي والتعبير .

أما إسلام أبازيد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، فتوقع عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية لنقابة الصحفيين في الإنعقاد الأول، يوم الجمعة المقبل، معربًا عن أمله في اكتمال النصاب خلال الانعقاد الثاني يوم 19 مارس، كما جرت العادة.

وأشار أبازيد، إلى أنه من المتوقع أن تؤثر ازمة فيروس كورونا على أعداد الحضور في الجمعية العمومية، إلا أن ذلك لن يمنع الصحفيين من الحضور، مشددًا على أن الجماعة الصحيفة تشارك في العملية الانتخابية باعتبارها عيدا للمهنة، وحدث مهم يستوجب المشاركة.

وناشد الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار العدوى، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة الزملاء تأتي في المقام الأول وفوق أي اعتبار.

وكانت قد أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد ميري فى بيان رسمى  بعد تأكيد محكمة القضاء الإداري الموقرة لقرار مجلس النقابة بعقد الجمعية العمومية في موعدها المقرر يوم الجمعة 5 مارس 2021، بكل بنود جدول أعمالها بما فيها إجراء انتخابات مركز النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، أتقدم لسيادتكم باعتباري مرشحا بها لمركز النقيب، وحرصا مني على صحة وحياة كل الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، بالاقتراحات التالية لتنظر فيها اللجنة المشرفة مع الجهات المعنية:-

أولًا: انعقاد مجلس النقابة بصفة عاجلة، ليصدر قرارا باعتبار أن المساحة الموجودة أمام مبنى النقابة بشارع عبدالخالق ثروت، بدءا من شارع رمسيس وحتى شارع طلعت حرب، امتدادا مؤقتا لمقر النقابة الرئيسي وقت انعقاد الجمعية العمومية، وذلك للتوافق مع المادة 32 من قانون النقابة التي تنص على عقد الجمعية العمومية بالمقر الرئيسي للنقابة.

ثانيا: مخاطبة الجهات المعنية في الدولة، خصوصا رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، للموافقة على إغلاق شارع عبدالخالق ثروت في المساحة المشار إليها سابقا، لتكون مع مبنى النقابة مقرا موسعا لعقد الجمعية العمومية، على أن تشمل الموافقة إقامة سرادق بها لانعقاد الجمعية العمومية وسرادقات أصغر بداخله كمقار لعدد من اللجان الانتخابية. 

وفي أدنى الأحوال، أن تسمح تلك الجهات المعنية بإقامة سرادقات صغيرة للجان الانتخابية، وأن تسمح بوضع مقاعد بالمساحة المشار إليها بدون سرادق مغطى ويكتفى بتحديد جوانبه ليتسنى للجمعية العمومية الانعقاد وإتمام أعمالها.

ثالثا: وفق السابق وإذا ما تمت الموافقة عليه، تقوم اللجنة النقابية المشرفة على عقد الجمعية العمومية بتجهيز المساحة المشار إليها بشارع عبدالخالق ثروت، لتشمل جزءا مناسبا لاجتماع الجمعية العمومية، وعشرين سرادقا صغيرا كمقار للجان الانتخابية تضاف إلى عشرين لجنة أخرى بمبنى النقابة، على أن تراعي الإجراءات الاحترازية في كل هذا.

رابعا: تقوم اللجنة النقابية المشرفة على عقد الجمعية العمومية بوضع نظام صارم وواضح للدخول والخروج من المقر الموسع لعقد الجمعية، وفق الإجراءات الاحترازية الضرورية وضمان تطبيقه بدون أي استثناءات.

خامسا: قيام النقابة بتوفير عدد من الكمامات يناسب ويزيد عن عدد المتوقع حضورهم الجمعية العمومية، ويتم توزيعها على كل من يدخل لمقر انعقادها الموسع مجانا. على أن تشكل مجموعات من الزملاء أعضاء النقابة لتنبيه الحاضرين على مدار الساعة بالإجراءات الاحترازية بما فيها ارتداء الكمامة.

سادسا: مخاطبة القوات المسلحة، لمساعدة النقابة بقيام الجهات المختصة بها بتطهير وتعقيم مقر انعقاد الجمعية العمومية الموسع والحاضرين بها بصورة متواصلة يوم الانعقاد.

سابعا: مخاطبة وزارة الصحة لمساعدة النقابة في التالي:

توفير طواقم طبية للتأكد من الحالة الصحية لحاضري الجمعية العمومية قبل دخولهم لمقر انعقادها الموسع.

توفير طواقم طبية وسيارات إسعاف للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تستدعي التدخل العاجل.