وجه السفير رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ، رسائل عاجلة إلى كل من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر (الولايات المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وناشد منصور، في رسائله ، إلى التحرك لوقف هذه الانتهاكات التي تسبب صدمة يومية للأسر الفلسطينية، وتعمل على تمزيق آفاق الحل السلمي وذلك بحسب وسائل إعلام فلسطينية .
وقال : "إن سياسة إسرائيل في هدم المنازل أدت إلى تدمير أو مصادرة أو هدم قسري لما يقرب من 227 مبنى يعود لفلسطينيين، بما في ذلك 93 مبنى ممولا من قبل المانحين، ما أدى إلى تشريد 367 فلسطينيا، بما في ذلك حوالي 200 طفل، وذلك في الأسابيع السبعة الأولى من العام الجاري، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 53 مدرسة مهددة بالهدم".
كما أشار الي مواصلة السلطات الإسرائيلية قمعها للاحتجاجات الفلسطينية والاعتقال والاحتجاز التعسفي للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، حيث قامت قواتها، خلال الأسبوع الماضي، بمهاجمة عدة مسيرات سلمية مناهضة للاستيطان في أنحاء فلسطين المحتلة مستخدمة القوة المفرطة والقاتلة ضد المدنيين العزل، ما أدى إلى إصابة العشرات، بما في ذلك أطفال لم يتعدى سنهم 10 سنوات.
واضاف المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة : أن المجتمع الدولي يركز طاقاته وموارده الهائلة على قضية فلسطين منذ تأسيس الأمم المتحدة من دون اتخاذ تدابير ذات مصداقية لإنهاء إسرائيل من العقاب وحل الصراع بشكل عادل، الأمر الذي شجعها وسمح لها بترسيخ احتلالها وإلحاق ضرر كبير بحل الدولتين، مع تهربها من المساءلة عن انتهاكاتها وجرائمها، فمسؤولية المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص واضحة للغاية".