EN 
صلاة الاستخارة ركعتان تؤديهما في أي وقت إلا أنها يفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل اي بعد قيام الليل أو قبل الفجر بساعة.
وشرعها الله عز وجل قبل الإقبال على عمل شيء معين كالزواج او شراء شقه أو شراء ملابس أو هاتف محمول أو الاصطدام على فعل أي شيء.
وفي هذا الصدد ورد سؤال من شاب إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: "استخرت الله في الزواج بفتاة فجاءتني في المنام فتاة ثانية، وكلما صليت استخارة أحلم بالثانية، فما رأيكم؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستخارة دعاء، وإذا كان هذا المنام يقلقك، ويصرفك عن من عزمت عن الزواج منها؛ فالعبرة هنا براحة القلب، وبالاستخارة يجعل الله في قرارتك البركة والخير.
ونصح أمين الفتوى بدار الإفتاء السائل: "افعل ما يمليه عليه قلبك بعد الاستخارة، واعلم أنه ببركتها إذا تم الأمر فهذا هو الخير، وإذا صرفت عن الأمر أو ضاقت نفسك ولم يتم؛ فالخير في الترك".
هل يشترط رؤيا في المنام بعد الاستخارة؟
الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الاستخارة يؤديها الإنسان إذا كان مقدما على شيء، ولا يعلم هل هو خير أم شر، أو متردد بين أمرين؛ فيلجأ بقبله إلى الله بأداء الاستخارة.
وأضاف « شلبي» أنه لا يجب أن يرى الإنسان بعد أدائه لصلاة الاستخارة رؤيا؛ فهذا ليس الغالب، ويظهر هذا مع كثيرين، لافتًا: نتيجة الاستخارة تظهر في الاقبال النفسي على الأمر أو الانقباض والتردد فيه" .
ونصح مدير إدارة الفتاوى الهاتفية: "إذا تيسرت لك الأمور في هذا الأمر أقبل عليه، ولو وجدت عقبات ومشكلات ابتعد عنه، والطريق اللي هتختاره هيبقي اختيار ربنا ليك".
