الزمالك لم يخرج والأهلي لم يصعد.. كيف تلعب الحسابات لعبتها وتتحقق المعجزة

موقف الزمالك في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لا يقل تازمة عن سابقه في الكونفدرالية، الخروج على عتبة الباب، بين الصعود يحتاج إلى مجهود وحسابات وتعثر المنافسين، أو معجزة بالمعنى الأوضح.

الزمالك برصيد نقطتين في المركز الثالث، وينافس على المركز الثاني مولودية الجزائر صاحب الثمان نقاط، بينما تونجيت السنغالي فقد الأمل والترجي ضمن بطاقة الصعود الاولى.

يحتاج الزمالك في مبارياته القادمة أمام مولودية الجزائر في وهران أن يفوز فوزا مقنعا، مع فوز سهل للفريق الأبيض في مصر على تونجيث السنغالي.

ويأمل الزمالك أن يخدمه الترجي ويفوز على المولودية ليوقفه عند رصيد 8 نقاط ويكون الزمالك قد وصل إليه بفوزين متتاليين لتلعب الحسابات لعبتها وتصب في صالح الزمالك ويحصل على بطاقة ابصعود الثانية.

النادي الأهلي قطع نصف الطريق بفوز سهل على فيتا كلوب في الكونغو بثلاثية حاسمة، أضعفت آمال فيتا في المنافسة، ليصل الأهلي إلى 7 نقاط بينما يتوقف رصيد فيتا عند 4 نقاط، وسيمبا يغرد منفردا بـ 10 نقاط.

السيناريو الأسوأ للأهلي هو التعثر أمام المريخ في السودان مع التعادل مع سيمبا في القاهرة، أو جمع ما لا يقل عن 4 نقاط من المبارتينن وهو ما قد يضع الأهلي في منطقة قلقة من الحسابات والأرقام التي قد تنعش آمال فيتا كلوب.

ويحاول الأهلي والزمالك تكرار الموسم الأسطوري الماضي والوصول سويا الى نهائي بطولة أفريقيا، فيما عُرف بنهائي القرن.