تسير الدولة فى أعماق سيناء بخطوات ثابتة، لتحقيق التنمية الشاملة فى كل الجوانب الاقتصادية ، من أجل توفير فرص عمل ودخل مناسب للمواطنين.. وعلى مدار سنوات، علت الأصوات بضرورة تنفيذ خطط للتنمية الحقيقية على أرض الفيروز، لاستغلال المساحات الشاسعة من الأراضى غير المستغلة، وموارد المياه المتاحة، لزيادة الإنتاج والتصنيع الزراعي، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية التي تتوافر علي ارض شمال سيناء.
وقال اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء، أن الدولة تواجه الإرهاب فى سيناء بالتنمية، من خلال التوسع فى المشروعات التنموية وعلى رأسها القطاع الزراعى الذى يعتبر قاطرة التنمية، ولفت الي ان اهتمام القيادة السياسية، بملف التنمية الشاملة بوجه عام والتنمية الزراعية بشكل خاص فى سيناء، خطوة غاية فى الأهمية، نظرًا لما تتمتع به المنطقه من مقومات سواء التربة أو المياه.
وأضاف أن المشروع القومى لتنمية وسط وشمال سيناء، يتعلق باستصلاح وزراعة الأراضى بالمياه المنصرفة من محطة بحر البقر، حيث يمثل إضافة جديدة للرقعة الزراعية، لتحقيق الأمن الغذائى وتلبية احتياجات المواطنين من مختلف السلع والمنتجات الزراعيه.
واكد علي ان نجاح الدولة فى توفير المياه اللازمة سواء للشرب أو الري، يبعث الحياة فى ملايين الأفدنة الصالحة للزراعة فى منطقة وسط سيناء ، لزيادة معدلات الإنتاج الزراعي ، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مما يسهم في توفير الآلاف من فرص العمل للشباب، ليس فقط من سيناء ولكن من جميع المحافظات.