ترفض التخلي عن الترند.. لماذا يعشق الجمهور روبي ؟

تُعد روبي أيقونة من الجمال المتجدد، والظهور المفعم بالنشاط والحركة والانطلاق، تتحدث دائما بتفاؤل وتستعرض ميزاتها الجمالية بضحكاتها الشهيرة التي تصاحبها في كل الصور والإطلالات.

بدأت روبي مسيرتها الفنية بجرأة غير معهودة على المجتمع، من خلال فيديو كليب راقص بعنوان "انت عارف ليه" تم تصويره في باريس، وظهرت روبي فيه ببدلة رقص، وهو ما تبعه حملة انتقاد واسعة لها وسخرية وصلت إلى التهديد.

كانت روبي أكثر جرأة في مواجهة منتقديها، وزادت على ذلك بالمضي قدما في جرأتها، من خلال فيديوهات متتابعة استطاعت من خلالها الانتشار الواسع وأصبحت معروفة للجميع.

بدأت روبي بعد ذلك تصل غلى مرحلة من النضج الفني الذي أرغمها على الاهتمام بالمحتوى أكثر من الظهور فقدمت مجموعة من الأغنيات المميزة وأشهرها إعادة غناء الكلمات الفلكلورية "سلّم علي" بتوزيع ولحن جديد، فضلا عن أعمال درامية مميزة أهمها "سجن النساء" و"أهو ده اللي صار"، وأفلام "حملة فرعون" و"الوعد".. وغيرها.

قللت روبي من الظهور غير المفيد وبدأت تظهر في مناسبات قليلة بإطلالات مختارة بعناية ودقة لتحافظ على صورتها الجميلة وشكلها في عيون محبيها وهو ما ساهم في انتشارها وصنع نجوميتها.

يُعبر محبو روبي عن جمالها بـ "سمار وحلاوة" في تعليقاتهم على صورها في إشارة غلى بشرتها السمراء التي ميزتها كواحدة من القليلات في السينما والدراما المصرية التي جذبت الكثيرين بسمارها.

اعتلت روبي التريند مؤخرا عقب نجاح أغنيتها حتة تانية، التي أطلقتها بلحن راقص يناسب طبيعة أغانيها التي بدأت بها مسيرتها، فضلا عن إطلاق كليب أنا لو زعلانة التي اختارت فيه تغليب الناحية الدرامية أكثر.

اعتلت روبي التريد بعد ظهورها بصحبة المغني ويجز في برنامج صاحبة السعادة مطلع العام الحالي، ولم تزل تسيطر على مؤشرات البحث بعد حفلتها الأخيرة التي أعلنت خلالها عن ألبوم حتة تانية، وحتى ذلك الوقت التي تنتشر فيه شائعات عن ارتباطها.