EN 
لم يكن يتمنى فريقا ليفربوا وريال مدريد أن يصطدما ببعضهما مبكرا في منافسات دور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بسبب ما تحتله المباراة من أهمية وحماسة جماهيرية على خلفية المباراة الشهيرة في نهائي دوري الأبطال 2018 والتي انتهت بتفوق ريال مدريد بـ 3 أهداف مقابل هدف للريدز.
موقف الفريقين الحالي
ريال مدريد يدخل المباراة بفريق يغيب عنه نجما 2018 رونالدو وجاريث بيل بعد رحيلهما عن الفريق، بينما يقف بن زيما وحيدا يصارع من أجل الإبقاء على مجد الريال الملكي.
ريال مدريد ينافس على بطولة الدوري هذا العام بينما خرج من الكأس، ويجد منافسة شديدة من برشلونة وأتليتكو مدريد، ويحاول الحصول على دوري أبطال أوروبا لإثبات أنه يستطيع فعل ذلك بدون رونالدو.
أما ليفربول فيعيش حالة سيئة من النتائج بعد إصابة عدد من نجومه وتراجعه في الترتيب للمركز السابع في الدوري، ويأمل في الظفر بالبطولة حتى لا ينهي الموسم الحالي خالي الوفاض.
لقطة الأزمة
بينما كان الفريقان يتباريان في 2018 مع تفوق لفريق ليفربول الذي يلعب له محمد صلاح، كان صلاح يُشكل قوة ضاربة لدفاعات ريال مدريد ولم يكن إيقافه متاحا للاعبي الريال سوى باللعب غير النظيف.
تمكن شيرخيو راموس مدافع ريال مدريد من الاقتراب من صلاح والتعلق بكتفه ليسقط به على الأرض مسببا له خلعا في الكتف في بداية المباراة لضطر للخروج ويحل بديلا له آدم لالانا.
عندها فقد يورجن كلوب قوته الهجومية وأصبح بلا انياب حقيقية لتسهل مهمة الفريق الملكي الذي حصل على اللقب بحظ عاثر لحارس مرمى ليفربول كاريوس.
مناوشات الجمهور
أعادت جماهير ريال مدريد نشر صورة الإصابة الشهيرة لصلاح، وهددت بأن من يقف امام طموحات الملكي سيواجه نفس المصير، وهو ما رفضته جماهير ليفربول واعتبرته تصرف غير إنساني.
وتُعد المباراة القادمة فرصة حقيقية لكلا الفريقين من أجل مصالحة الجماهير عن إخفاقات سابقة في اوروبا والدوري المحلي.
