أعلن الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين، آخر تطورات الحالة الصحية له بعد إصابته بفيروس كورونا من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع " فيسبوك " ، قائلا " بحمد الله وفضله الكبير ، خرجت قبل قليل من المستشفى ورجعت الان الي بيتي، وقاعد دلوقتي امام التلفزيون أتفرج علي ماتش مصر وكينيا".
وأكد الكاتب الصحفي ، أن الفريق الطبي المعني بمتابعة حالته اخبره اليوم، بأنه عبر المرحلة الاصعب من العلاج ، قائلا: " الحمد لله صرت أعتمد علي التنفس الطبيعي بدلا من اكسجين المستشفي"، لافتا إلي أنه سيحتاج الي عزل منزلي لمدة تتراوح من اسبوعين لثلاثة دون بذل أي مجهود والاستمرار في تناول العلاح الكامل حتي يتمكن من استعادة كامل لياقته.
وأشار، إلى أنه قضي عشرة ايام كاملة في الحجرة ٨٠٤ في مستشفي متميز لم يخرج منه ولو دقيقة، مؤكدا أنها ايام شديدة الصعوبة وغير مسبوقة بالنسبة له ولكن مرت بسلام بفضل الله ودعوات الحبايب والناس الجدعة والرعاية الطبية الاحترافية ذات الجودة العالية، قائلا " انا مدين لكن جميعا بدعواتكم".
واستطرد عضو مجلس الشيوخ : شكرا لكل من اتصل هاتفيا او بالرسائل او عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وزراء ومسئولين ونواب في البرلمان وزملاء واصدقاء ومواطنين لم اعرفهم من قبل ، وأهلي وقرايبي في الصعيد وكبار الاعلاميين والصحفيين الذين تناولوا مرضي في برامجهم وتمنوا لي الشفاء.
كما قدم " حسين" شكرا خاصا للزملاء والاصدقاء في جريدة الشروق الذين غمروه بالمتابعة والسؤال على مدار الساعة خصوصا المهندس المحترم ابراهيم المعلم وشريف المعلم واحمد بدير وزملاءه مديري تحرير الشروق.
وطلب الكاتب الصحفي، المزيد من الدعوات، قائلا "دعواتكم ان تمر مرحلة التعافي علي خير وبسرعة. ومرة اخري اسف انني لن اكون قادرا علي الرد علي الاتصالات الهاتفية خلال هذه الفترة".
وكان الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين،أعلنعن إصابته وزوجته وأبنائه بفيروس كورونا (كوفيد 19)، طالبا من اصدقائه ومحبيه الدعوة له ولأسرته بالشفاء.
وقال حسين عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي :"قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله علي كل شسئ، أصبت أنا وزوجتي نهال لطفي وأولادي بكورونا، نحتاج منكم جميعا الدعوات القلبية الخالصة بالشفاء".
وأضاف :"اعذروني مقدما فلن أكون قادرا علي الرد علي الاتصالات الهاتفية، حتي تمر هذه المحنة بسلام وبأقل الأضرار، خلوا بالكم من نفسكم، الصحة شيء مهم جدا لا ندركه الا عندما نفقده."