EN 
تحدثت سيدة بريطانية في الـ27 من عمرها مؤخرًا عن تفاصيل إنجاب مولودها الثاني على أرضية مطبخ بيتها بعد أن اكتشفت حملها لحظة الولادة، مؤكدة أنها لم تلاحظ ظهور أي أعراض حمل على مدى الـ9 أشهر، كما لم تلاحظ أي تغير في وزنها مطلقًا، إلى جانب أنها كانت تتناول حبوب منع الحمل بانتظام.
وأوضحت "كلير وايزمان"، من مدينة "أكسفورد" البريطانية، أنها لم تعان سوى من آلام في المعدة وتقلصات قبل الولادة مباشرة وأرجعت السبب للوهلة الأولى إلى آلام الطمث، وعندما سألتها والدتها آنذاك عن احتمالية كونها حاملًا، ردت قائلة إن ذلك مستحيل لعدم ظهور أي أعراض للحمل.
وبعد فترة وجيزة، ثبت خطأ اعتقادها حيث دخلت في مرحلة المخاض ووجدت نفسها على وشك إنجاب مولود، وانتابت والدتها نوبة صراخ هستيرية، وفي غضون دقائق كانت قد وضعت مولودًا أخبرتها والدتها أنه ذكر.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر أمس، الخميس، فإن "كلير وايزمان" أنجبت مولودها في شهر أبريل لعام 2018 على أرضية مطبخ منزلها، ونُقلت في أعقاب ذلك إلى أحد المستشفيات وسرعان ما انضم إليها والد مولودها، الذي أطلقا عليه اسم "فينلي".
واسترجعت الأم ذكريات ولادة طفلها الاستثنائية بالتزامن مع اقتراب عيد ميلاده الثالث الشهر المقبل، كما نشرت الصحيفة البريطانية صورًا للأم والمولود خلال فترات عمرية مختلفة.
وسردت "كلير وايزمان" تفاصيل يوم الولادة قائلة إنها استيقظت وهي تعاني من آلام في المعدة، وتناولت مسكنًا للألم وحاولت المضي قدمًا في أداء مهامها اليومية، ولدى عودتها لمنزلها زادت حدة الألم لذا قررت أن تستلقي قليلًا، وبعد مضي 20 دقيقة استيقظت بسبب شدة الألم وهو ما دفعها للاتصال بوالدتها التي لم تجد حلًا سوى الاتصال بسيارة إسعاف.
وأضافت أنها وجدت نفسها غير قادرة على الوقوف أو التحرك أثناء تواجدها في المطبخ، لذا وضعت لها والدتها وسائد كي تستلقي على أرضية المطبخ، وفي أعقاب ذلك تأكدت ووالدتها أنها في مرحلة المخاض وأنجبت مولودها.
وبعد 5 دقائق من الولادة، وصلت سيارة إسعاف ونقلت الأم والمولود للمستشفى، وأشارت إلى أنها كانت في حالة صدمة وواجهت صعوبة في تصديق أنه مولودها فعليًا وأنه أنجبت لتوها، وأعربت "وايزمان" خلال حديثها عن دهشتها حيال كيفية حملها في مولود لمدة 9 أشهر دون أن يكون لديها أدنى فكرة، ولحسن الحظ فقد وُلد نجلها بصحة جيدة.
وأوضحت أنها واجهت صعوبة في النظر إلى مولودها بعد أن تملك منها شعور بالخوف، ولم تلق عليه نظرة سوى بعد 12 ساعة من الولادة، وفي تلك اللحظة تبددت كافة مخاوفها وقلقها، وأكدت الأم أن ولادة "فينلي" كانت بمثابة مفاجأة جعلت عائلتها أكثر تماسكًا، ولا يمكنها الآن تخيل حياتها بدونه.
