EN 
أكد النائب طارق السيد، رئيس النادي الأوليمبي السكندري، أن أغلى لاعب في مصر لا يتجاوز سعره 5 ملايين جنيه، منتقدًا ارتفاع أسعار اللاعبين بصورة مبالغ فيها وهو ما يشكل عبئًا على الأندية الجماهيرية ويهدد وجودها.
وفي تصريحات لموقع صدى البلد، قال المهندس طارق السيد، عضو مجلس النواب، إن الأندية الشعبية الجماهيرية لديها مشكلة بسبب الاحتراف للاعبين، وسيطرة لوائح الاتحادات الدولية على الاتحادات المحلية، والتي تمنح حقوق كثيرة للاعب على حساب الأندية.
اقرأ أيضًا:
عرض مالي ضخم لنجم الأهلي ولجنة التخطيط تبحث الأمر ومفاجأة عن البديل
وأضاف السيد أن عنصر اللاعب يطغى على الجميع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار اللاعبين بصورة مبالغ فيها، مقارنة بمستوى هؤلاء اللاعبين الذي ما زال بعيدا جدًا عن المستويات العالمية التي نشاهدها، إذ لا يوجد لدينا سوى لاعب أو لاعبين فقط يلعبون في المستوى الأول.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه مع ارتفاع سعر اللاعب لم ترق المنظومة إلى نفس المعدل، فلا يوجد عائد للأندية بنفس مستوى ارتفاع أسعار اللاعبين، مما يجعلها غير قادرة على المنافسة أمام هذه الأسعار، وهو ما فتح المجال في البداية أمام أندية الشركات، لتقفز إلى الدوري الممتاز وتطيح بالأندية الشعبية العريقة التي لها باع عريق في الدوري الممتاز مثل الأوليمبي والكروم في الإسكندرية ودمنهور وكفر الشيخ وجمهورية شبين وسوهاج والمنيا والترسانة.
وتابع أنه عندما بدأ الاستثمار ممثلا في أندية مثل بيراميدز وإف سي، والتي بدأت في ضخ أموال طائلة، ارتفعت أسعار اللاعبين مرة أخرى عشرات الأضعاف أكثر من السعر الحقيقي، فكيف للأندية الشعبية المنافسة في هذه المنظومة، وهي لا تملك استثمارا وذات نفع عام.
