أكد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائي أن الاهتمام العالميالكبير وغير المسبوق بمصر خلال الأيامالماضية من خلال متابعته عن كثب ولحظة بلحظة لنجاح المصريين الابطال والبواسل فى تعويم السفينة البنمية العملاقة كان بمثابة أكبر دعاية لمصر ولقناة السويس،والتيوُلدت وتم اكتشافها من جديد.
وقال " رمزى " فى بيان أصدره الثلاثاء، إن هذا الجانب الإيجابي والكبير في هذه الازمة لا يقدر بثمن وأكد للعالم كله انه لا توجد الا قناة واحدة على مستوى العالم كله لحركة التجارة العالمية وهى قناة السويس المصرية والعربية والعالمية وهذا هو الممر الملاحي العالمي الوحيد للتجارة الدولية بجم تجارة يصل من 10 إلى 12% ومن المتوقع ان يتضاعف بعد نجاح مصر فى حل هذه الازمة
وقال الدكتور ايهاب رمزي ان بقاء أكثر من 400 سفينة عالمية عند مدخل ومخرج قناة السويس أكد للعالم كله الأهمية القصوى لقناة السويس للتجارة العالمية وصعوبة توافر بدائل أخرى تتمتع بالتنافسية أمام الممر الملاحي لقناة السويس،إضافةالى أن إدارة الأزمة أثبتت مهنية وحرفية الخبرات المصرية رفيعة المستوى التي تمتلكها هيئة قناة السويس أمام أزمة بهذا الحجم في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وبالتالي أعادت تسويق المجرى الملاحي لقناة السويس مرة أخرى أمام كافة الدول والأطراف الدولية.
وأعرب الدكتور ايهاب رمزى عن ثقته فى ان قناة السويس سوف تحصل على جميع حقوقها من التعويضات المناسبة خاصة بعد ان تضررت الهيئة خلال الايام الماضية خاصة وان هيئة قناة السويس تملك كفاءات وقامات قانونية كبيرة وأن القوانين والأطر الدولية تضمن حقوق هيئة قناة السويس في الحصول على التعويضات المناسبة لمثل هذا الحادث الذي أدى إلى توقف الملاحة بمجرى قناة السويس موضحًا انه رغم عدم الانتهاء من التحقيقات حول الأزمة وأسبابها إلا أن ما أعلنه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في المؤتمر الصحفي الأخير بتجاوز السفينة السرعات المحددة، وحيادها عن المسار الطبيعي بالمجري الملاحي يكفي لإثبات حقوق قناة السويس وتحملها التبعات الاقتصادية لهذا الحدث بعد أن قدرت الخسائر اليومية لتوقف المجرى الملاحي بنحو 400 مليون دولار.
وقال الدكتور إيهاب رمزي ان العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بالأهمية الكبيرة لقناة السويس خاصة ان خلال اقل من أسبوع ارتفع سعر برميل البترول الى 60 دولار وتأثرت حركة التجارة العالمية سلبيًا مؤكدًا ان مصر اكدت للعالم كله ان لديها قدرات بشرية على كفاءة ومهنية واحترافية في حل مثل هذه الازمات.