تحل اليوم ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ الذي توفي في 30 مارس 1977، بأحد المستشفيات في لندن، رحل عبد الحليم وترك خلفه إرثًا فنيًا هائلًا مازال يتربع على عرش الطرب والسلطنة، فكان عبد الحليم حالة فنية مختلفة لم تتكرر لكن مرضه لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه، وتوفي العندليب في سن صغيرة وعمره 48 عاما.
كان عبد الحليم
مصابًا منذ الصغر بالبلهارسيا، لم يهتم بعلاجها فتفاقم الأمر حين كبر وأصيب
بالتهاب كبدي فيروسي ونزيف حاد لم يستطع الأطباء السيطرة عليه، وقبل وفاته بساعات
أجرى الأطباء آخر عملية لحقن دوالي المرئ وكان يجريها العندليب كل عام، لكنه أصيب
بنزيف حاد وتوفي العندليب تحديدًا في العاشرة مساءً يوم 30 مارس بمستشفى كينجز كوليدج
بلندن.
اقرأ أيضا
غسل شعره وقلّم أظافره .. اليوم الأخير في حياة عبد الحليم حافظ | ماذا فعل العندليب ؟
من رافق عبد
الحليم في رحلته الأخيرة إلى لندن ؟
لم يكن العندليب بمفرده في رحلة العلاج بلندن المرة الأخيرة كما كان يفعل، لكن رافقه عام 1977 شقيقته عليا، وشقيقه محمد شبانة، وأبناء خالته فردوس وشحاتة.
اقرأ أيضا
فى ذكراه الـ 44.. 10 صور نادرة لـ عبد الحليم حافظ
كما لحق بهم مجدي العمروسي وهو الصديق المقرب لعبدالحليم حافظ ومدير أعماله، وبعد تدهور حالة عبد الحليم حافظ ، نصح الأطباء في المستشفى، عائلة عبد الحليم بسرعة إحضار دواء معين لوقف النزيف، وبالفعل سافر العمروسي لكنه وصل للمستشفى ومعه الدواء الواقي من النزيف بعد دقائق من وفاة العندليب.
كان النجم الراحل الموسيقار محمد عبد الوهاب يتواصل باستمرار مع عبد الحليم في رحلته الأخيرة إلى لندن، لكن في المكالمة الأخيرة بينهما لم يطمئن عبد الوهاب لصوت حليم في التليفون فسافرت نهلة القدسي زوجة عبد الوهاب في اليوم التالي للاطمئنان عليه .