EN 
يستعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، لإلقاء خطاب متلفز يتوقع أن يعلن خلاله تشديد تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، على غرار بلدان أوروبية أخرى تضاعف قيود التصدي لفيروس كورونا.
ومن ناحية أخرى، حذر الأطباء في فرنسا من أن المستشفيات قد تغمرها إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" قريبًا، حيث تضطر المستشفيات إلى اختيار المرضى الذين لديهم الموارد لإنقاذهم.
وسلم الأطباء هذه التحذيرات لأعمدة الصحف الفرنسية، حيث تم توقيعها من قبل عشرات الأطباء.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفرنسية، كان لدى فرنسا ما يقرب من 4800 مريض بفيروس كورونا في العناية المركزة يوم السبت الماضي- وهو رقم قياسي لهذا العام حتى الآن، ويخشى الأطباء أن الأسوأ لا يزال قادمًا.
وكتب 41 طبيبا في مستشفى منطقة باريس في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" قائلين: "لم نكن نعرف مثل هذا الوضع قط ، حتى خلال أسوأ الهجمات (الإرهابية)".
وقال الأطباء إن القيود البسيطة التي تم فرضها هذا الشهر في العاصمة الفرنسية باريس، وبعض المناطق الأخرى ، هي المسؤولة جزئيًا عن تدهور الأوضاع. مؤكدين أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة، لن تتمكن موارد المستشفى من مواكبة المتطلبات، مما يجبرهم على ممارسة "طب الكوارث" في الأسابيع المقبلة.
