EN 
لقيت ملكة جمال نيجيرية سابقة وطالبة دكتوراه مصرعها جراء تعرضها لإطلاق نار أثناء جلوسها داخل سيارتها أمام محل إقامة عائلتها بمدينة "فيلادلفيا" أكبر مدن ولاية "بنسلفانيا" الأمريكية، وفي أعقاب ذلك قرر والداها الاختباء خوفًا على حياتهما.
وأفادت تقارير إخبارية بأن الضحية "نجيبة سولي" توفيت عن عمر يناهز 24 عامًا مساء يوم الـ12 من مارس على بعد خطوات من مسكنها، ولم تتوصل الشرطة إلى الدافع وراء إطلاق النار الذي أودى بحياتها وكذلك لم تلق القبض على المتورط رغم مضي 3 أسابيع على مقتلها.
وصرحت صديقة مقربة من الضحية لصحيفة محلية تصدر في مدينة "فيلادلفيا" قائلة: "لا يمكنني التفكير في أي سبب من شأنه أن يجعل أي شخص يرغب في قتلها"، وكانت "نجيبة سولي" قد أمضت الليلة التي سبقت مصرعها في منزل صديقتها المقربة.
وبعد مضي أقل من 24 ساعة وأثناء جلوسها داخل سيارتها حيث كانت تتبادل الرسائل النصية مع الصديقة ذاتها، اقترب شخص مجهول الهوية من السيارة وأطلق عليها النار عدة مرات، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وسائل إعلام أمريكية.
وسمع والد الضحية "أديوال سولي" دوي إطلاق النار وسارع للخارج حيث رأى القاتل وهو يطلق آخر طلقاته على ابنته، وصرح الأب قائلًا: "رأيت رجلًا يطلق النار على ابنتي.. أطلق الطلقة الأخيرة ولاحقته لكن ركض عائدًا إلى سيارته"، ونُقلت الابنة إلى مستشفى، حيث أُعلنت وفاتها بعد قرابة 30 دقيقة، وتمكث عائلتها حاليًا في مكان غير معروف إثر وجود مخاوف على سلامتهم.
يذكر أن الضحية كانت قد هاجرت برفقة عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مسقط رأسها نيجيريا واستقرت في مدينة "فيلادلفيا" في أوائل الالفينات، وحصلت مؤخرًا على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة عامة في "بنسلفانيا"، وكانت قبيل وفاتها تسعى لنيل شهادة الدكتوراه، وفي عام 2019 تُوجت بالمركز الثاني في مسابقة ملكة جمال نيجيريا الدولية.
تأتي واقعة مصرع "نجيبة سولي" في ظل تصاعد حوادث العنف باستخدام الأسلحة النارية في مدينة "فيلادلفيا" الأمريكية.
