الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يأثم من أخذ شيئا بسيف الحياء

ما حكم أخذ شيء من شخص بسيف الحياء؟ أمين الفتوى يوضح

أرشيفية
أرشيفية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “أخذ شخص مني شيئا غاليا جدًا عليَّ بسيف الحياء ووضعني في موقف لا يمكنني معه الرفض.. فهل يأثم على ذلك؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن السؤال: “بالطبع هذا خطأ وحرام، وقد ورد في الحديث الشريف، أن ما قد أُخذ بسيف الحياء؛ فهو ظلم”.

 

وأضاف أمين الفتوى أنه لا يصح أن يأخذ الإنسان شيئًا من أحد بسبب “العشم الزائد”، فيضغط على صاحبه أو جاره أو أي شخص، ولا يجعل له الخيار في التصرف، ويجبره على فعل الشيء؛ حياءً منه.

 

 وأوضح أمين الفتوى أن هذا الأمر يتعارض مع الشرع فهو سلوك لا يحبه الله ولا رسوله ووصفه النبي- صلى الله عليه وسلم-، أنه “ظلم”، وقال: “لا يحل مال امريء مسلم إلا بطيب نفس منه”، فلابد أن يكون راضيا من داخله، دون أي ضغط، وغير ذلك يكون حراما.

 

ونوه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن ما أُخذ بسيف الحياء؛ حرام شرعًا، لكونه أُخذ تحت سيف إكراه معنوي.

 

ونوه «ممدوح» بأن مال المسلم مُصان، ولا يحل شيء منه إلا بطيب نفس من صاحبه، وأن ما أخذه الشخص من غيره على سبيل الحياء، دون رضًا منه؛ لا يحل له.