الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعد وزير الخارجية الأسبق يوجه رسالة هامة للعالم بشأن سد النهضة

مساعد وزير الخارجية الأسبق يوجه رسالة هامة للعالم بشأن سد النهضة

صدى البلد

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الموقف الإثيوبي لايزال جامدا و لا يوجد لديهم نية لـ المفاوضات الناجحة.

 


وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة، إكسترا نيوز، أن التعنت و فرض الإرادة من قبل الجانب الإثيوبي، أمر لن تقبل به مصر و السودان.

 


ولفت إلى أن التحرك للمجتمع الدولى من قبل مصر و السودان فى الفترة المقبلة، أمر مطلوب، ويجب توضيح أن الأمن و الاستقرار الإقليمي، بات مهددا بشكل واضح، والعالم يجب أن يعلم ذلك.

 


وأشار إلى أن مصر لن تقبل بما تقوم به إثيوبيا، لأن هذا اعتداء على حقوق شعبها.

 


وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث بشكل واضح عن ملف سد النهضة وقال إنه خط أحمر، وأنه لن يقبل باعتداء أحد على حقوق شعبه.


 

وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن اثيوبيا رفضت كل المقترحات لاستئناف مفاوضات سد النهضة، لافتاً إلى أن مصر والسودان سيتوجهان إلى المؤسسات الدولية المؤثرة لاطلاعهم على تطورات سد النهضة.

 

ومن جانبه صرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 إبريل 2021 لم تحقق تقدما، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات.

 

ورفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، كما رفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.

 


كما رفضت إثيوبيا مقترحاً مصرياً تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمته السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، وهو ما يثبت بما يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات.