الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لحماية خصوصية مستخدميه..

متصفح DuckDuckGo يعد بحظر أحدث تقنيات جوجل

متصفح DuckDuckGo
متصفح DuckDuckGo

بدأت شركة جوجل Google، في اختبار بديلا خاص بها لملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية المعروفة باسم FLoC، ولكن محرك البحث DuckDuckGo، أعلن أنه يخطط لحظر هذه التقنية عبر امتداده لمتصفح كروم Chrome.

وبحسب ما ذكره موقع "the verge" التقني، تم تصميم تقنية Federated Learning of Cohorts أو FLoC من جوجل، كأداة جديدة تركز على الخصوصية لتتبع المستخدمين وتقديم الإعلانات لهم، لكن بعض مؤسسات المهتمة بالخصوصية، من بينها مؤسسة "الحدود الإلكترونية"، قالت إن تلك التقنية قد تكون ضارة للمستهلكين.

 

 

ووفقا لـ "ذا فيرج"، فأن تقنية FLoC الجديدة، تعمل على تصنيف المستخدمين إلى مجموعات بناء على سلوكهم عبر الإنترنت، حتي يتمكن المعلنين وفق هذا التصنيف بعد ذلك من استهداف هذه المجموعات بدلا من استهداف كل فرد على حدة.

ويجادل المدافعون عن الخصوصية بأنه على الرغم من هذه التقنية، أفضل من أدوات وملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية المعروفة باسم كوكيز cookies، إلا أن معرفات FLoC قد تكون ضارة للعملاء، حيث أنها قد تحتوي على معلومات يحتمل أن تكون حساسة بالإضافة إلى توفير نقطة بيانات أخرى تتيح للمعلنين التعرف على سلوك المستخدم بشكل فردي.

وفي نفس الوقت، انتقد محرك البحث DuckDuckGo الذي يركز على الخصوصية طريقة تتبع الإعلانات الجديدة من جوجل، وقالت الشركة المالكة للخدمة عبر منشور بمدونتها: " إنها تتفق مع تلك المخاوف، وأعلنت أنها ستمنع أحدث إصدار من امتداد متصفح كروم الخاص بها، سيمنع مواقع الويب من تتبع المستخدمين عبر تعريف FLoC الخاص بهم".

وعلى ما يبدو أن تحديث الامتداد الجديد يجب أن تتم الموافقة عليه أولا من  شركة "جوجل" قبل أن يصبح متاحا للمستخدمين، وفقا لـ DuckDuckGo.

وبالإضافة إلى ذلك، صرح متصفح DuckDuckGo، منافس كروم، : "إن محرك البحث الخاص به يتوقف عن جمع معرفات FLoC، واستخدامها لتحديد هوية المستخدمين أو الإعلان عنها، بغض النظر عما إذا كنت تستخدم امتداد متصفح كروم الخاص به".

الجدير بالذكر أن تقنية معرفات FLoC، مازالت قيد الاختبار ولم يطرحها رسميا بعد، وكانت الشركات الأخرى التي تتطلع إلى حظر التقنية قبل الإعلان عنها، قد أوضحت أنها تضر بخصوصية المستخدمين حيث تصنفهم ضمن مجموعات بناء على سجل التصفح الخاص بهم، مما يمنح أي موقع ويب الحصول على معرف المجموعة لاستهداف المستخدمين المضافين إليها بالإعلانات.